عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
يعاني الأطفال في زمن الوباء، تداعيات الدراسة المنزلية، وعدم الاختلاط وغيرها من المشكلات التي يكون لها آثار ضارة على صحتهم النفسية، وحدد العلماء بعض الطرق لمساعدة الصغار على التخلص من التوتر والإجهاد، حسب موقع «ELFAC».
التواصل
خصص وقتاً للتحدث والاستماع واللعب مع أبنائك ليدركوا أنهم محبوبون دون قيد أو شرط، ويمكنك القيام بذلك عن طريق اتباع روتين خاص عند وقت النوم يتضمن التحدث عن اليوم، أو التنزه معاً، أو ممارسة الألعاب المفضلة.
صداقات الأطفال
فكر في طرق يمكن للأطفال من خلالها اللعب مع أصدقائهم في الهواء الطلق أو التحدث عبر الوسائل التكنولوجية، حيث تمنح الصداقات الأطفال فرصا للتعلم من أقرانهم ويقلل من التوتر ويوفر لهم الشعور بالدعم والقبول من الآخرين.
مساعدة الآخرين
تحدث عن معاناة الآخرين، وشجع أطفالك على التبرع بالألعاب أو ادخار المال لتقديمها لشخص محتاج، أو مساعدة أحد الجيران في مهام مثل التسوق أو جلب البريد أو القيام بأعمال الحديقة، أو المشي مع الكلاب، ويساعد ذلك الأطفال على التعرف على احتياجات الآخرين ويزرع داخلهم التعاطف.
التواصل مع كبار السن
يستفيد الأطفال من علاقاتهم مع كبار السن مثل الأجداد والمعلمين، والذين قد يكونون مصدراً آخر لدعمهم، وساعد أطفالك على البقاء على اتصال مع هؤلاء الأشخاص عن طريق مكالمات الفيديو أو الأنشطة الخارجية.
ممارسة الهوايات
ممارسة هواية ممتعة أمر مفيد للأطفال، حيث إن الملل ووقت الفراغ هما ألد أعداء العلاقة بين الأبناء والآباء. وتوفر أنشطة مثل الموسيقى أو القراءة أو الكتابة أو ألعاب الشطرنج، الاتصال مع الآخرين، وتعلم الأطفال الانضباط وكيفية إدارة عواطفهم وسلوكياتهم وتعزيز احترام الذات.
النشاط البدني
اجعل التمارين جزءاً من روتين الأسرة كلها، عن طريق المشي أو ركوب الدراجات أو ألعاب الفيديو النشطة أو الذهاب إلى الحديقة أو التمدد أو اليوجا معاً.
منزل صحي
ابحث عن طرق لإشراك الأطفال في إعداد وجبات الطعام، وتنظيم أماكن عملهم ولعبهم والتنظيف بعد ممارسة الأنشطة، وجعلهم يشاركون في المحادثات حول قواعد الأسرة والتخلص من الفوضى، لمساعدتهم في الشعور بالهدوء وإدارة التوتر.
