عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد) - فصول مأساوية لقصة جديرة بأن تتحول إلى فيلم. إنها قصة السباحة البريطانية لارين ماكهندري ديكاري التي تحولت من نجمة رياضية تمثل بلدها في المنافسات الدولية إلى مشردة تنام في الشوارع.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» إن لارين ماكهندري ديكاري، البالغة من العمر (64 عامًا) «بلا مأوى منذ أربع سنوات وتعيش على قطعة من الورق المقوى خارج كنيسة في لندن، بعد أن فقدت كل مالها».
وتعيش السباحة السابقة في مقبرة ملحقة بإحدى الكنائس في العاصمة البريطانية، لأنها «لا تستطيع الحصول على معاشها التقاعدي».
وأضافت الصحيفة أن السباحة مثلت كلاً من المملكة المتحدة وكندا في منافسات السباحة حول العالم في الثمانينيات من القرن الماضي ضمن الفريق الأولمبي.
تقول السباحة السابقة «للأسف، فقدت كل أموالي. انتهى بي الأمر في هذا الوضع بسبب التغييرات في النظام». وأضافت «غيروا سن التقاعد. فأصبح الآن 66. لذلك، تم نقل معاشين تقاعديين دفعت مقابلهما. لذا، فأنا لست مؤهلة للحصول على معاش تقاعدي».
عملت ديكاري، بعد تقاعدها في مجال الرياضة، مربية ومساعدة اجتماعية.
وهي تعاني الآن التهاب المفاصل.
