عدد اليوم
مع تكثيف حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، تفنن القائمون عليها من أجل تقريب اللقاحات من الناس، وجعلها في متناولهم.
أدت هذه الظاهرة إلى تحوّل بعض من أشهر معالم العالم إلى مراكز للتطعيم.
فيما يلي جولة على بعض من المواقع الأكثر غرابة المستخدمة في حملات التلقيح حول العالم:
- الخلاص باللقاح:
في البرازيل، ثاني أكثر بلدان العالم تضررا بالجائحة من حيث عدد الوفيات، اختير موقع «كوركوفادو»، حيث يرتفع تمثال المسيح الفادي المطل على ريو دي جانيرو، ليكون نقطة الانطلاق الرمزية لحملة التطعيم الوطنية. وأمام منظر يخطف الأنفاس، لم تستطع دولسينيرا دا سيلفا، وهي من طلائع من تلقوا التطعيم في الحملة، أن تمنع نفسها من بسط ذراعيها على شاكلة التمثال الشهير، حاملة بيدها شهادة التطعيم.
- مدارج رياضية:
تحوّلت مدارج رياضية شهيرة عدة حول العالم إلى مراكز تطعيم مؤقتة، خصوصا في بريطانيا، حيث فتح ملعب «ويمبلي» الشهير في العاصمة لندن أبوابه للمرشحين لتلقي اللقاح. وقالت السبعينية جيراردين هينيغان بسعادة ظاهرة «هذا مكان ذو رمزية كبيرة. أنا أعشق ذلك».
- الكنائس:
تعد كاتدرائية سالزبوري في جنوب غرب بريطانيا، إحدى تحف الهندسة القوطية الإنجليزية في القرون الوسطى. وقد باتت مركزا للتطعيم في إطار الحملة التي تقودها البلاد لمكافحة تفشي كوفيد-19.
- حافلة تطعيم:
«إن لم تذهب لتلقي اللقاح، نجلب اللقاح إليك»، هذا الشعار اعتمدته منطقة «رينس» في شرق فرنسا، حيث سيّرت السلطات المحلية «حافلة تطعيم» لتوفير اللقاح للمسنين في المناطق الريفية.
- لقاحات للاجئين السوريين:
في الأردن، يتلقى لاجئون سوريون اللقاح داخل حافلة صغيرة أمام مركز صحي في محافظة المفرق قرب الحدود السورية.
وتقول فاطمة علي المتحدرة من محافظة درعا السورية قرب الحدود الأردنية والمقيمة في المخيم منذ أكثر من سبعة أعوام مع زوجها وأطفالها الستة، «أحمد الله على هذه النعمة، هذه هدية من السماء أنا سعيدة وأظن أنني سأكون بمأمن بعد أخذ هذا اللقاح».
- مدينة الملاهي:
بعد عشرة أشهر من الإغلاق بسبب الجائحة، أعاد متنزه «ديزني لاند» في أناهيم بولاية كاليفورنيا الأميركية، فتح أبوابه كمركز للتطعيم، مع طموح بحقن سبعة آلاف جرعة من اللقاح يومياً.
