الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

مهرجان الشيخ زايد.. «ملتقى العائلات»

مهرجان الشيخ زايد.. «ملتقى العائلات»
30 يناير 2021 00:04

هناء الحمادي (أبوظبي)

يستقبل مهرجان الشيخ زايد التراثي منذ انطلاقه الكثير من الزوار بمختلف الجنسيات والأعمار لقضاء أمتع الأوقات في بيئة تراثية وثقافية آمنة تناسب كل أفراد الأسرة، وتراعي أفضل المعايير العالمية في الأمان والسلامة، ما شكل للجميع متنفساً رائعاً للكبار قبل الأطفال في الهواء الطلق، حيث يستقبل الزوار بالكثير من الفعاليات في الأجنحة.
ويقدم المهرجان جوانب متعددة من الثقافة الإماراتية، بالإضافة إلى المشاركات من الأحياء الشعبية العالمية التي تستعرض جوانب مختلفة من الموروث والثقافة الشعبية، بجانب العروض المبهرة لنافورة الإمارات التي تم تطويرها بأحدث التقنيات.
وخصص فعاليات وأنشطة ترفيهية للأطفال، ما شجعهم على تنمية مهاراتهم واستكشاف مواهبهم، وفر الكثير من المطاعم المحلية والعالمية.

  • أهازيج شعبية تنال إعجاب الأسر
    أهازيج شعبية تنال إعجاب الأسر

ملتقى 
اعتاد عبد العزيز حمد الجنيبي (رب أسرة) برفقة أبنائه زيارة مهرجان الشيخ زايد باستمرار، حيث يجده مع اعتدال الجو فرصة لقضاء أجمل الوقات، خاصة مع توفر الكثير من الأجنحة المشاركة من مختلف الدول، الأمر الذي ساهم في التعرف على عادات وتقاليد تلك الأجنحة، التي تقدم فلكورها وعاداتهم وتقاليدهم، موضحاً أن المهرجان جمع الكثير من الدول المشاركة تحت سقف واحد، وأصبح ملتقى الحضارات.
وتزور شيخة الأغبري (22 عاماً) مهرجان الشيخ زايد كل عام مع أسرتها وصديقاتها، وفي كل عام تجد تطوراً واضحاً ومزيداً من التوسع في الأجنحة الموجودة في الموقع، بالإضافة إلى تعدد الفعاليات، التي يتم تقديمها من قبل المشاركين، موضحة أن أكثر ما أعجبها هذا العام عروض «نافورة الإمارات»، التي تتنوع بين العروض الموسيقية والليزر، وما تشيعه في المكان من أجواء فرح وسعادة حين تكون برفقة أفراد أسرتها الذين يتسابقون لالتقاط صور وفيديوهات تذكارية أثناء عروض نافورة الإمارات حين تمتزج الأغاني الجميلة مع الإضاءة التي تتراقص وسط إعجاب الكثير من الزوار.

فعاليات ثقافية
وقال عثمان نجم الدين إن مهرجان الشيخ زايد منح للجمهور فرصة رائعة للانطلاق والخروج والتنزه والاستمتاع باعتدال الطقس في هذه الفترة من السنة، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية، لمنع انتشار فيروس «كوفيد- 19»، واصفاً المهرجان هذا العام بالتميز في الكثير من العروض والدول المشاركة التي تقدم فنها ومنتجاتها بشكل مختلف.
وأشار إلى أن زيارة المهرجان مرة واحدة لا تكفي بل لابد من زيارته عدة مرات، فهو يضم 40 حياً شعبياً عالمياً، ومسارح وعروضاً فلكلورية، ويستقطب أكثر من 17000 مشارك وعارض من حول العالم، ويقيم أكثر من 3500 فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من 500 عرض وفعالية جماهيرية كبرى، بالإضافة إلى تنظيم أكثر من 100 ورشة عمل للأطفال تشجعهم على تنمية مهاراتهم واستكشاف مواهبه وكل هذا منح ملايين الزوار فرصة التفاعل مع طيف واسع من العادات والتقاليد التي تعبر عن المكونات الثقافية والحضارية والإنسانية والفكرية والتراثية لعشرات الدول المشاركة، حيث يضم آلاف الفعاليات التثقيفية العالمية والفعاليات الترفيهية الجماهيرية الكبرى التي تناسب كافة أفراد العائلة، بالإضافة إلى أجنحة ومعارض كبرى لحضارة الإمارات وجوانب متعددة من الثقافة الإماراتية.

أجنحة عالمية 
الشاب راشد البلوشي (13 عاماً) الذي يزور مهرجان الشيخ زايد برفقة أفراد أسرته يشارك دائما في الكثير من الفعاليات المصاحبة للمهرجان مثل «تحدي الرماية بالليز» والاستمتاع بركوب الخيل وعروض الموسيقى العسكرية التي تجوب يوميا أجنحة المهرجان في أوقات متفاوتة.
ويقول: المهرجان مناسب لجميع الأعمار، وهو متنفس بالفعل للعائلات، حيث يمكن الجلوس على الكراسي الخشبية والاستمتاع ومشاهدة الكثير من الفعاليات الثقافية المنوعة في كل الأجنحة المشاركة. 
بينما قالت ميمونة حسين (تربوية) من أجمل الأماكن التي تشعر فيه بالحنين إلى الماضي هو ركن حارسات التراث المشاركات في المهرجان وتقول عنه: بالفعل لابد من أن يتعرف أبناؤنا على أهم الحرف التقليدية التي كان أجدادنا يمارسونها، فمع توزع الحرفيين واختلاف تلك الحرف التي يمارسونها بإمكان الجيل الجديد أن يتعرف على أهم الحرف التقليدية التي تعبر عن ماضي الآباء والأجداد، من خلال تلك الورش التفاعلية المباشرة لصناعة المنتجات التقليدية.

  • استعراضات تعبر عن موروثات الشعوب (تصوير علي عبيدو)
    استعراضات تعبر عن موروثات الشعوب (تصوير علي عبيدو)

عامل جذب
شكلت أجنحة الدول المشاركة في المهرجان هذا العام عامل جذب للزوار الذين تنقلوا بينها للتعرف إلى عادات وتقاليد وتراث هذه الدول، والمنتجات التي تشتهر بها، وكذلك الاستمتاع بالعروض الفلكلورية والاستعراضية التي تقدمها الفرق المشاركة على مسارح عدة توزعت بين الأجنحة، وهو ما يعكس الجانب التثقيفي للمهرجان.

عادات وتقاليد
يمنح المهرجان لملايين الزوار فرصة التفاعل مع طيف واسع من العادات والتقاليد، التي تعبر عن المكونات الثقافية والحضارية والإنسانية والفكرية والتراثية لعشرات الدول المشاركة، إذ يضم آلاف الفعاليات التثقيفية العالمية والفعاليات الترفيهية الجماهيرية الكبرى التي تناسب كافة أفراد العائلة، بالإضافة إلى أجنحة ومعارض كبرى لحضارة الإمارات، وجوانب متعددة من الثقافة الإماراتية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©