عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
كشف بحث جديد عن أن تطبيقات اللياقة البدنية بالهواتف الذكية، وأجهزة تتبع الأنشطة التي يمكن ارتداؤها، تساعد على تعزيز مستويات النشاط البدني.
ونشرت البحث المجلة البريطانية للطب الرياضي، وأوضحت أنه على الرغم من أن حجم تأثير تلك التطبيقات صغير إلى متوسط، فإنه من المفيد أن يقدمه المختصون لمرضى السمنة كوصفة طبية.
وتشير التقارير العالمية إلى أن أكثر من ربع البالغين لا يستوفون مستويات النشاط البدني الموصى بها، وأن عدم ممارسته يُعد سبباً رئيساً للوفاة في جميع أنحاء العالم. وذكر موقع «Hindustan Times» أن البحث أوضح أن الهواتف الذكية يمكن أن توفر بعض الاستراتيجيات الأكثر فعالية لزيادة النشاط البدني، عبر تغيير السلوك الغذائي والمراقبة الذاتية وحساب النشاط.
وخلص الباحثون إلى أن النتائج مفيدة للأطباء الذين قد يصفون التطبيقات وأجهزة التتبع كجزء من التغييرات السلوكية التي يختارها الأشخاص المصابون بالبدانة، أو الذين يرغبون في التمتع باللياقة بالبدنية.
