عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
يوفر مهرجان الشيخ زايد 2020 عالماً من المتعة والترفيه اليومي والتشويق، في منطقة الألعاب، التي تمتد على مساحة واسعة، وتلبي أذواق الكبار والصغار والشباب، ويستقطب يومياً هذا الفضاء الآلاف من محبي هذا النوع من الألعاب، حيث لا تقتصر على تلبية أذواق الأطفال فحسب، بل تجد فيها العائلة فرصة للترفيه والترويح عن النفس، وخوض تجربة ممتعة في أجواء آمنة.
يخصص مهرجان الشيخ زايد 2020 المقام في منطقة الوثبة من 20 نوفمبر الماضي حتى 20 فبراير المقبل، فضاءً واسعاً يلبي أذواق جميع أفراد العائلة، حيث يضم «مدينة الملاهي العالمية» التي تضم عروضاً ترفيهية ضخمة، وصممت واختيرت بعناية لتناسب مختلف زوار المهرجان، وبها مجموعة كبيرة من الألعاب والمركبات الترفيهية، مثل السفينة الدوارة، والأفعوانية، وأخرى أكثر تشويقاً وإثارة، حيث يصل عدد الألعاب إلى 24 لعبة تناسب الكبار والصغار، وقد روعي في تصميمها وتجهيزها أعلى معايير الأمان والسلامة.
وأكدت لجنة المهرجان أن جميع الألعاب التي تم اختيارها تناسب الصغار والكبار والشباب، وتحتل منطقة الألعاب الترفيهية مساحة كبيرة في المهرجان، وتتواجد حيث تحتوي على ألعاب مختلفة تتناسب مع مختلف الأعمار وتضفي على الزوار جواً من المتعة والمرح، وتعتبر منطقة الألعاب الترفيهية مكاناً مثالياً للعائلة، حيث تجذب الكثيرين من الذين يرغبون بتجربة جديدة مليئة بالتشويق، وتعد متنفساً رائعاً للكبار قبل الأطفال في الهواء الطلق، وتستقبل الزوار يومياً، بدءاً من الساعة 4 عصراً، حيث تضم عشرات الألعاب المتنوعة، لتمنح الجمهور الكثير من خيارات المتعة، كل وفق شغفه وتطلعاته واهتماماته.
قلب جريء
تعتبر منطقة الألعاب الترفيهية في مهرجان الشيخ زايد من أكثر المناطق جذباً للزوار من مختلف الأعمار، لا سيما خلال الإجازات الأسبوعية والرسمية، لما تتميز به من تنوع كبير في تقديم كافة أنواع الألعاب الترفيهية، التي تعمل وفقاً لأعلى معايير الأمن والسلامة، كما أنها تتميز بتنوعها واختلاف أشكالها وتناسبها مع من يرغبون في تقديم قدراتهم الحركية في جو مليء بالإثارة والتشويق، وتلبي منطقة الألعاب الترفيهية المفتوحة جميع الطلبات، وتتعدى الطموحات في تحدي الذات، فكل شخص يستطيع اختيار أكثر من لعبة تناسبه، وتنقسم الألعاب الترفيهية في المهرجان إلى عدة أنواع، وهي المشوقة، والتي تجذب الشباب وتحتاج إلى قلب جريء وقوي، والثانية تتميز بأنها ألعاب عائلية مثل العجلة الدوارة الكبيرة والتي تجمع جميع أفراد الأسرة، خاصة أنها تناسب الكبار، وأخرى مخصصة للأطفال بأعلى معايير الأمن والسلامة، التي تتنوع فكرتها وطريقة لعبها بشكل يجذب الأطفال إلى ممارستها أكثر من مرة، وألعاب للشباب مثل لعبة سفينة القراصنة، وألعاب المسابقات، التي تعتمد على المهارات في التصويب.
تحفيز المناسبة
وتشتمل المنطقة على الألعاب الكهربائية، والمهارية، حيث تتنوع هذه الألعاب ما بين الألعاب المشوقة وألعاب المهارات، بالإضافة إلى ألعاب الأطفال المحببة، مثل مسابقات الرمي للحصول على لعبة، مثل لعبة الدببة أو ألعاب المسابقات الأخرى التي تحفز على المنافسة، وتتميز الألعاب التي تضيء ألوانها مساحة واسعة من المهرجان بتنوع أفكارها وتعدد أشكالها التي تجذب الكبير والصغير، حيث تتوفر ألعاب تناسب الأطفال ولا تمثل خطورة أو خوفاً عليهم، وألعاب تناسب الشباب والكبار معاً وتتمتع بالأمان، وتمنح الجميع فرصة لقضاء أجمل الأوقات مع أصدقائهم وعائلاتهم.
اختيارات واسعة
ويستطيع زائر المهرجان الاختيار بين الألعاب المختلفة وتجربة الجديد والمشوق فيها، حيث تتضمن منطقة الألعاب أكثر من لعبة صعبة والتي يقبل عليها الشباب من الجنسين، وتتميز غالبية الألعاب، بتنوعها، فمنها ما تتميز بسرعتها العالية، وأخرى بمنحنياتها المشوقة وعلوها الشائق والتي تنتزع الصرخات والضحكات العالية من كافة مرتاديها، مما يوفر أجواء أكثر متعة للعائلات التي تقصد المهرجان من مختلف أنحاء أبوظبي بشكل خاص، والإمارات بشكل عام.
عشاق المغامرة
من الألعاب المشوقة التي تستهوي عشاق المغامرة، خاصة من الشابات والشباب، «لعبة إير ماكس»، ومن هؤلاء سعيد حمد وطحنون خليفة وزايد سعيد وعبدالرحمن سلطان، الذين اتفقوا على المجيء للاستمتاع بهذه اللعبة المشوقة التي ترفع في السماء وتدور على شكل دائرة، ورغم صعوبتها بالنسبة لكبار السن، فإن هؤلاء الأصدقاء أكدوا أنها ليست لعبة مثيرة للغاية، ويطالبون بالمزيد من الألعاب المثيرة مثل لعبة المقص.
لعبة الفناجين
أوضحت إدارة منطقة الألعاب أنه عند اختيار ألعاب المدينة، كان هناك اهتمام كبير بأن تناسب كافة الأعمار من سن 4 سنوات ثم الشباب وحتى الكبار، حيث هناك ألعاب مخصصة للأطفال فقط، مثل لعبة مجسمات الدراجات النارية التصادمية المخصصة للأطفال من سن 4 إلى 10 سنوات، وكذلك لعبة مجسمات السيارات والخيول الدوارة، ولعبة الفناجين الدوارة التي تناسب الأطفال من سن 5 إلى 15 عاماً، وكذلك العديد من الألعاب الأفعوانية الشهيرة المناسبة للأطفال، ولعبة السيارات التصادمية، والماجيك الصغير، وأشارت إلى أن مدينة الملاهي العالمية في مهرجان الشيخ زايد تضم الكثير من الألعاب المخصصة للشباب والكبار، مثل سفينة القراصنة المماثل حجمها لحجم القارب العادي، والتي تعيد للكبار ذكريات الطفولة الجميلة، وكذلك لعبة ديسكفري والكراسي والعربات الطائرة، والعربات الأفعوانية التي تمنح الزوار من الشباب متعة فريدة، بها الكثير من الإثارة والتحدي.
ألعاب جديدة
أكد عطا الله الزين أن مدينة الملاهي العالمية ستشهد إضافة العديد من الألعاب الجديدة في وقت قريب جداً، ليصل مجموع الألعاب إلى 30 لعبة متنوعة، تلبي رغبات وتطلعات كافة الزوار بمختلف اهتماماتهم، وترضي شغفهم بمزيد من المتعة والترفيه في أجواء لن توجد إلا في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي.
تجربة
على مساحة شاسعة عند البوابة رقم «2» للمهرجان تم تشييد مدينة الملاهي العالمية، التي تضم مجموعة ألعاب متنوعة بأحجام متفاوتة، روعي في اختيارها أن يخصص بعضها للكبار، والبعض الآخر للأطفال، ومنها ما يسمح للأهل بمرافقة أطفالهم فيها كي تكتمل التجربة الممتعة، التي بلا شك ستظل عالقة في عقول الكبار قبل الصغار، ضمن أجواء تعزز الترابط الأسري.
أمان
قال عطا الله الزين، المسؤول عن مدينة الملاهي العالمية: إن جميع الألعاب الموجودة في المدينة آمنة تماماً، وتم تصميمها وفقاً لأعلى معايير الأمان والسلامة العالمية المتبعة في كبرى مدن الترفيه العالمية، مضيفاً أنه تم توزيع الألعاب على مناطق متباعدة تراعي الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الجهات المختصة في الدولة للوقاية من فيروس «كورونا»، مؤكداً أنه يتم تعقيم كافة الألعاب بشكل مستمر طوال اليوم، حفاظاً على سلامة الزوار.
