الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين.. تمكين ورعاية

أنشطة وبرامج لتفعيل دور كبار المواطنين (الصور من المصدر)
17 نوفمبر 2020 01:22

خولة علي (دبي)

من الجميل أن يتم دمج كبار المواطنين في العملية التنموية، للاستفادة من خبراتهم في المجالات كافة، ودعم وتطوير المجتمع، من خلال تعزيز دورهم وربطهم بالأجيال، في كافة البرامج والأنشطة التي تجعلهم دائماً في حالة نشاط وعطاء مستمر، وقد جاءت جمعية الإمارات لأصدقاء كبار لمواطنين، لتكون اليد التي تدفع بكبار المواطنين إلى المشاركة والتواجد في كافة الأحداث التي يعيشها المجتمع، عبر ما تقدمه الجمعية من مساع لدعمهم. 

مسن نشط سعيد
تقول أمل عبدالكريم الرصاصي، أمين سر جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين: «هي جمعية ذات نفع عام أشهرت بقرار وزاري رقم (1062) لسنة 2015 من وزارة تنمية المجتمع، ومقرها الرئيسي إمارة الشارقة، ودائرة أنشطتها دولة الإمارات، وتحمل هذه الجمعية رؤية واضحة في بناء مسن نشط سعيد وأسرة داعمة ومجتمع مشارك، كما تحمل رسالة دائماً ما تنشدها وتحملها الجمعية، وهي العمل على تمكين المسن، من خلال بناء ثقافة مجتمعية تسمح للمسن في صناعة جودة الحياة». 
وتضيف الرصاصي، قائلة: بكل تأكيد كل جمعية لها أهداف تسعى إلى تحقيقها، ومن أهداف هذه الجمعية، العمل على وضع برامج وخطط لمساعدة كبار المواطنين للوصول إلى شيخوخة نشطة، من خلال وضع برامج للاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية، وأيضاً البيئية، مع العمل على التعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية في تطبيق برامج تدعم كبار المواطنين وتهيئ لهم ظروفا من شأنها أن تجعلهم أكثر مرونة وتفاعلا في المجتمع، ولا يمكن أيضا أن ننسى عامل تحفيز كبار المواطنين على المشاركة في برامج العمل التطوعي ودمجهم في المجتمع كأعضاء فاعلين. 

قنوات تواصل
كما تسهم الجمعية في المحافظة على حقوق المسن التشريعية، من خلال توعيتهم من الناحية القانونية والنفسية والصحية وأيضاً الاجتماعية، وإبراز قضايا المسن إعلامياً بغية تحقيق أكبر قدر من الوعي في المجتمع، وخلق قنوات تواصل مع مختلف الجهات المعنية بشؤون كبار المواطنين والتنسيق معهم لتحقيق التكامل والتعاون لخدمتهم، إضافة إلى الوقوف على التحديات التي تواجه المسنين من خلال إنجاز عدد من الدراسات والبحوث والعمل على إيجاد حلول مناسبة لها، وأخيراً نسعى إلى خلق وتنشئة جيل واع بحقوق المسن ليشارك بشكل إيجابي في رعايتهم. 
وتشير الرصاصي، إلى أن الجمعية تتكون من مجموعة لجان، منها الصحية، والاجتماعية، والثقافية، والقانونية، وأيضا لجنة العلاقات العامة والإعلام، وكل لجنة لديها مجموعة من المهام التي تصب في خدمة كبار المواطنين. 
وتؤكد أنه من ضمن المبادرات التي قامت بها الجمعية مبادرة «نربيهم صغاراً ليبرونا كباراً»، والتي تستهدف فئة الشباب المقبلين على الزواج أو المتزوجين حديثاً وطلبة الجامعات، من خلال عقد ورش عمل تخدم هذه المبادرة، وبمشاركة مجموعة من الأساتذة الأكاديميين والمدربين المختصين بهذا الجانب من أعضاء الجمعية. 

«جليس المسن»
ومن الخطط المستقبلية للجمعية، توضح الرصاصي، قائلة: «نسعى لتدريب الأمهات على التقنية الجديدة، عبر عقد ورش تعريفية وبرامج التواصل الاجتماعي، خاصة «zoom» و«teams»، حيث يتم دعوة الأمهات للمشاركة في برامج واحتفالات المناسبات الوطنية من خلال برامج افتراضية (عن بُعد)، وطرح مسابقات أسبوعية لهن، مع الحرص على عقد ورش تدريبية للمتعاملين من كبار السن، «جليس المسن» بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، إضافة إلى رسائل توعية بالحقوق القانونية لكبار السن من خلال لجان الجمعية وخاصة اللجنة القانونية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©