السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

عرض أول للفيلم الفلبيني «لعبة كويزون» بالإمارات

عرض أول للفيلم الفلبيني «لعبة كويزون» بالإمارات
16 نوفمبر 2020 01:20

دبي (الاتحاد)

 استضاف مول الإمارات بدبي العرض الأول لفيلم «لعبة كويزون» (Quezon’s Game)، الذي يروي قصة إنقاذ يهود من قبل الرئيس الفلبيني «مانويل ل. كويزون».   وجاء العرض الإقليمي الأول للفيلم يوم الأربعاء الماضي بالتزامن مع إحياء المجتمع اليهودي لذكرى «ليلة الكريستال» أو «ليلة الزجاج المكسور»، التي شهدت حملة قتل واعتقالات وتخريب ضد اليهود. وقد وقعت أحداث «ليلة الكريستال» في عام 1938 في ألمانيا، حيث تم حرق الكثير من المعابد اليهودية، وتدمير آلاف الأعمال التجارية اليهودية، وإزهاق حياة الكثير من اليهود.
بدأ عرض فيلم «لعبة كويزون» في جميع دور السينما بالإمارات الخميس الماضي، تأكيداً على العلاقات الوطيدة التي تجمع الإمارات وإسرائيل، بعد توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام خلال شهر أغسطس الماضي، حيث حضر العرض الأول للفيلم أيضاً مسؤولون رفيعو المستوى، بينهم الشيخ مكتوم بن بطي آل مكتوم مدير مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دبي.
وأكدت سفيرة جمهورية الفلبين لدى الإمارات، جاسلين اورورا كوينتانا، التي كانت بين الذين شاهدوا العرض الخاص، أن عرض الفيلم في المنطقة يأتي في وقت مناسب، وقالت «أعرب عن سعادتي بقيام مخرجي (لعبة كويزون) بجلب هذا الفيلم إلى الإمارات، البلد الذي يعد نموذجاً عالمياً للتسامح والإنسانية».
وشكّلت مشاهدة فيلم «لعبة كويزون»، الذي يحكي قصة قيام الرئيس الفلبيني «مانويل ل.كويزون»، وعدد من الشخصيات البارزة في ثلاثينيات القرن الماضي، بإنقاذ اللاجئين اليهود من أحياء ألمانيا والنمسا، في تجربة مؤثرة، ولا سيما لأولئك الذين لديهم جذور يهودية.

عمل بطولي
وقال جوزيف آرني جارسيا، المدير التنفيذي العالمي للمجموعة الإعلامية والترفيهية الفلبينية (ABS-CBN)، في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا «إنه لشرف أن نسهم في مشاركة قصة العمل البطولي لـ«مانويل ل.كويزون» أمام العالم، وبينما نحيي ذكرى إخواننا وأخواتنا الذين عانوا في تلك الفترة، فقد أظهر الحدث ذاته أيضاً الخير في البشر، الذين من بينهم شخص ألهمنا وفتح منزله لنا هو الرئيس الفلبيني «مانويل ل.كويزون». 
تم إنتاج فيلم «لعبة كويزون» من قبل شركة «ستار سينما» (Star Cinema)، بالشراكة مع «آي وونت» (iWant)، و«كينيتك» (Kinetek)، وشارك في بطولته كل من رايموند باغاتسينغ، ورايتشل اليجاندرو، وديفيد بيانكو، وبيلي راي جاليون، وجيمس باوليلي، وكاتي أليجاندرينو، ومن إخراج ماثيو روزن، وتأليف جانيس واي بيريز ودين روزن، وتستند أحداثه إلى القصة الحقيقية لـ«ماثيو روزن» و«لورينا اتش روزن»، تحت إِشراف المنتج ماريزل اس مارتينيز، والمنتجين الإبداعيين انريكو سي سانتوس، وجون بول اي أبيليرا. أما المنتجون التنفيذيون للفيلم، فهم كارلو ال كاتيغباك، وأوليفيا ام لاماسان، ولينغيت تان ماراسيغان، ولورينا اتش روزن. 

أصداء طيبة
وقال الحاخام ليفي دتشمان، الذي كان من بين الذين حضروا العرض الأولي لفيلم «لعبة كويزون» الذي شهد إقبالاً كبيراً «من المهم أن يشاهد الجميع هذا الفيلم وأن يروا ماذا قدم المجتمع الفلبيني لليهود منذ سنوات عديدة.. هذا الفيلم لا يتعلق بمعرفة ماذا حدث قبل 80 عاماً مضت، لكن حول ماذا سيحدث غداً؟ وماذا يمكننا أن نفعله لإحداث تغيير، لخلق غد أفضل؟».
ولقي الفيلم أصداء طيبة حتى بين الجيل الأصغر سناً، مثل الفلبينية اليهودية تاليا كون واي، التي ولدت وترعرعت في الخارج، وقالت «كطفلة مختلطة العرق، فلا يتسنى لك عادةً رؤية كلا ثقافتيك على الشاشة الكبيرة كثيراً، ومن المثير للاهتمام بالنسبة لي أن أطلع على جانبي القصة لأنني عادةً ما أسمع عن الهولوكوست، الذي حدث لعائلتي وأسلافي، لكنني لا أسمع عادة عن الفلبين ومساعدتها، وهذا أمر مثير للاهتمام حقاً، فلم أسمع قط عن هذا من قبل وإنه لمن المهم للغاية لثقافتي أن أعرف لأنني نصف فلبينية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©