عدد اليوم
ترجمة: عزة يوسف
في بداية عام 2020، لم يكن أحد يتخيل أننا سنقضي معظم أوقاتنا داخل منازلنا بسبب تفشي فيروس «كورونا»، إلا أن تلك الأوقات الصعبة جعلت الكثيرين يدركون أن المساحات المحيطة بنا وغرف منازلنا لها تأثير على صحتنا النفسية والجسدية، وفي حين أن المنازل يجب أن تكون مكاناً ترحيبياً دافئاً حيث يمكن للمرء الاسترخاء والاستجمام، أدت إرشادات العمل من المنزل إلى تغيير هذا الشعور وإعادة ترتيب غرف منزلك.
ويمكن للتغييرات الصغيرة في منزلك أن تعزز مزاجك وطاقتك وصحتك بشكل عام، حيث إن خلق مساحة لا يوفر الراحة فحسب، بل يمنحك الإلهام أيضاً ويسهم بشكل كبير في الحفاظ على الرفاهية العقلية والعاطفية والجسدية. وإليك بعض النصائح لتحقيق ذلك:
الإبداع بالألوان
إذا كان لديك جدار فارغ، فاستخدم الألوان للإبداع، فيمكنك أن تضع لوحة أو بعض الأرفف أو مجرد تغيير لونه بطلاء لون جديد وحيوي، وقد أظهرت الدراسات أن الألوان تلعب دوراً في التأثير على الحالة المزاجية، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون اللون الأزرق مهدئاً، بينما يمكن للأصفر أن يكون منشطاً، مع إضافة بعض الصور الشخصية التي تجمع اللحظات التي لا تنسى، أو وضع كرسي صغير وملون أو مسند على هذا الجدار، ما يوفر مساحة مخصصة للقراءة والدردشة أو حتى إنجاز الواجبات المنزلية.
أثاث جيد
يجب أن تختار أثاث منزلك بعناية شديدة، ولا تقبل على شراء القطع التي تحتاجها فقط، بل يجب أن توفر الأناقة واللمسة الجمالية أيضاً بجانب توفير الراحة، ويمكن للأثاث المناسب أن يحدث فرقاً كبيراً في شعورك بالسعادة والرفاهية، لذلك عليك أن تستثمر في أثاث جيد.
تغييرات صغيرة
لا يجب أن تكون التغييرات في مساحتك كبيرة لإحداث فرق، حيث إن مجرد إعادة ترتيب أثاثك وتغيير مكانه قد يعطي منظوراً جديداً للغرفة ويجعلها مريحة أكثر من المعتاد، كما يساعد التخلص من الفوضى في منحك شعوراً بالهدوء والبساطة، كما يمكن لإضافة بسيطة مثل نباتات منزلية أو قطع ديكورية أو مرآة جميلة أن تخلق هالة إيجابية رائعة.
مساحة للعمل والترفيه
في حين أنه قد يكون من الملائم القيام بكل عملك في غرفة واحدة فوضوية، إلا أن ذلك سيضر صحتك النفسية، لذا عليك أن تخصص مساحة مكتبية في منزلك للعمل فقط، حتى يتمكن جسمك من التمييز بين العمل والترفيه، لذا قم بإعداد ركن مريح للقراءة والعمل ذات أثاث مريح، ودلل نفسك بقضاء فترات راحة تستحقها.
