الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

القهوة.. سيدة المزاج وملكة المجالس

القهوة.. سيدة المزاج وملكة المجالس
6 نوفمبر 2020 01:04

فاطمة عطفة (أبوظبي)

بمناسبة يوم القهوة العالمي، نظمت مؤسسة «بحر الثقافة»، أمس الأول، جلسة افتراضية بعنوان: «في حضرة سيدة المزاج.. القهوة» بحضور إبراهيم الملوحي، وعبدالله المهيري، بينما أدارت الحوار مريم المسعود.

حفظ تراث القهوة
تناول الحديث حول القهوة عدة محاور رئيسة من بداية اكتشافها وحتى اليوم، ويقال إن القهوة انطلقت من الحبشة، ثم انتشرت في اليمن وبقية دول المنطقة والعالم، واهتمام الإمارات في حفظ تراث القهوة العربية كرمز للكرم والضيافة، أدى إلى تسجيلها في اليونسكو، وأصبحت من التراث العالمي، كما تطرق الحوار إلى مواقع زراعتها وطرق قطفها حسب أجواء بلد المصدر والأرض التي تنبت فيها أشجار البن، وكيفية الحصاد أو قطف الثمار، حيث إن ثمار البن لا تنضج كلها دفعة واحدة، وتتم معالجة القطاف وتجميع البذور وتخميرها حسب المناطق والبلدان، سواء في أميركا الوسطى، أو في أفريقيا، وهذه العملية تمر بعدة مراحل، حيث يتم نقعها في الماء وتنظيفها من أي شيء عالق بها، ثم تغسل وتجفف في أشعة الشمس، أو في آلات التجفيف، ثم تُفرز الثمار وتُغلف في عبوات. 

  • جانب من الجلسة الافتراضية (من المصدر)
    جانب من الجلسة الافتراضية (من المصدر)

فنون إعدادها
أشار إبراهيم الملوحي إلى شغفه بالقهوة وعوالمها، حيث بدأ عشقه لها منذ طفولته، لذلك أسس إدارة المشاريع الشبابية الناشئة، التي أوصلته للعالمية، موضحاً أن هذا النجاح يعود إلى أسباب عدة، منها آلية إعداد القهوة، والحوار المصاحب خلال احتسائها، وخاصة في المجالس، مؤكداً أنه فخور بلقب ذواقة و«باريستا» الذي يشير إلى خبرته في صنع القهوة، وهو أول إماراتي يحصل على سبق عالمي في هذا المجال، كما أنه شارك في عدة بطولات متخصصة في فنون إعداد القهوة، وحصل على دبلوم في القهوة المتخصصة من مدرسة باريستا الأميركية عام 2013، إضافة إلى دراسة أسرار القهوة والسفر إلى بلدان عدة تزرع القهوة، منها بنما وإثيوبيا ودول أميركا الوسطى والهند وإندونيسيا.

أنواعها وجودتها
وبدوره، أشار عبدالله المهيري إلى تعدد أنواع القهوة وجودتها التي تعود إلى طبيعة الأرض التي تُزرع فيها، مبيناً أنها تنمو في منطقة خط الاستواء، ومن هناك انتشرت القهوة عبر التجارة، موضحاً أن حب القهوة هو شغف لديه، ومن أجل هذا الشغف ذهب إلى أثيوبيا، وتجول في مزارع القهوة، كما سافر أيضاً إلى بنما، حيث توجد أفضل أنواع المزارع، وقال إن مقهى «برو» في الجميرا يذكره بمقاهي أستراليا، مشيراً إلى أن الإمارات تحظى بمبادرات جميلة، فهم يعرفون كيفية معالجة «الكوفي»، خاصة وأن القهوة تحتاج إلى عمل متكامل من المزرعة إلى أن تصب في الكوب، وعشق العرب للقهوة، دفع الكثيرين للمشاركة في منافسات وبطولات عالمية، لذلك يجب أن نتطور ونتميز من أجل أفخر مشروب عالمي وهو «القهوة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©