الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

أشهر 10 أفلام عربية مشتركة

سهام الخزوز والسميري خلال تصوير «الثلاثاء 12» (الصور من المصدر)
25 أكتوبر 2020 00:54

سعيد ياسين (القاهرة)

أعاد الفيلم الإماراتي «الثلاثاء 12» الذي يتم تصويره حالياً، إلى الأذهان تجربة الإنتاج العربي المشترك في السينما، التي قدمت عدداً من الأفلام لا تزال تحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، رغم مرور ما يقرب من نصف قرن على بعضها. ويتولى إخراج «الثلاثاء 12» أو «Tuesday 12» التونسي مجدي السميري، وتنتجه الإماراتية سهام الخزوز في أول تجربة إنتاجية لها، وتشارك في بطولته المصريتان نيللي كريم ونور إيهاب، والسوري باسم ياخور، ومن لبنان عمر ميقاتي وبديع أبو شقرا وستيفاني عطالله وكارول عبود، وتدور أحداثه حول بلوغ سن الرشد لثلاث فتيات  يكافحن لتحقيق أحلامهن، رغم الاختلافات الاجتماعية والدينية. 
«الاتحاد».. تلقي الضوء على أهم 10 أفلام عربية من الإنتاج المشترك.

«منتهى الفرح»
فيلم «منتهى الفرح»، إنتاج عام 1963، رصد عودة مجموعة جنود مصريين من حرب اليمن، وقرارهم حضور حفل زفاف أحد زملائهم الذي يدّعي والده أنه على علاقة بكبار أهل المغنى، الذين سيحضرون لإحياء الحفل، وأخرجه محمد سالم.
وشارك فيه بالتمثيل من مصر شادية وحسن يوسف وأمين الهنيدي ومحمد رضا ومحمد عبدالوهاب، ومن المغرب عبدالوهاب الدوكالي، والسوريان فريد الأطرش وفايزة أحمد، واللبنانية صباح.

«الأقدار الدامية»
فيلم «الأقدار الدامية»، إنتاج مصري جزائري مشترك عام 1982، ومأخوذ عن رواية «الحداد يليق بإلكترا» ليوجين أونيل، وتم إنجازه 1980، وعرض 1982، وتناول قصة اللواء «حلمي باشا» الذي يشارك في حرب فلسطين، ثم يعود بعد إعلان الهدنة، ويموت من الصدمة عندما يكتشف خيانة زوجته.
 شارك فيه بالتمثيل من مصر نادية لطفي ويحيى شاهين وأحمد زكي وحسن عابدين، والجزائريان سيد علي كويرات وفاطمة بلحاج، وأخرجه خيري بشارة.

«رمال من ذهب»
فيلم «رمال من ذهب»، إنتاج عام 1971، وتدور قصته حول حب شاب لابنة عمه، وسفره إلى إسبانيا ليشارك في مصارعة الثيران تحت اسم مستعار، وتذهب إلى إسبانيا بحثاً عنه، فيتوسل إليها أن تعود، لكنها تظل تطارده، والفيلم أخرجه يوسف شاهين، وشارك في بطولته من مصر فاتن حمامة، ومن المغرب عبدالوهاب الدوكالي وعبدالسلام العمراني ومحمد عفيفي، ومن سوريا دريد لحام ونهاد قلعي، واللبنانية سوسن مفرج.

«الرسالة» 
فيلم «الرسالة» أخرجه وأنتجه السوري مصطفى العقاد عام 1976، وشارك في تأليفه المصريون عبدالحميد جودة السحار وتوفيق الحكيم وعبدالرحمن الشرقاوي، وتدور أحداثه بعد ثلاث سنوات من بعثة الرسول الكريم، حيث عداوة الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم، وتعذيب المسلمين مثل بلال بن رباح وعمار بن ياسر، وإعلان إسلام حمزة بن عبدالمطلب.
وشارك فيه بالتمثيل من مصر عبدالله غيث وأحمد مرعي ومحمد العربي وحمدي غيث وسناء جميل، والسورية منى واصف، ومن ليبيا علي أحمد سالم وعمران المدنيني وحبيب العجيلي، ومن المغرب محمد حسن الجندي ومحمد مفتاح وحسن الصقلي، والفلسطيني محمود سعيد، واللبناني منير معاصري.

«القادسية»
تناول فيلم «القادسية» الذي تم إنتاجه عام 1981، في قالب تاريخي وقائع معركة القادسية التي مكنت المسلمين من فتح بلاد فارس عام 636م، وقادها سعد بن أبي وقاص الذي شكل جيشاً قوامه 30 ألف محارب ليواجه جيوش الفرس، وقد أنتجت العراق الفيلم، وكتبه المصري محفوظ عبدالرحمن وأخرجه صلاح أبو سيف، وشارك في بطولته من مصر سعاد حسني وعزت العلايلي وليلى طاهر، ومن العراق شذى سالم وسعدية الزيدي وطعمة التميمي وقاسم محمد وهناء محمد وبهجت الجبوري، والمغربي محمد حسن الجندي، والسورية هالة شوكت، والكويتي محمد المنصور، والتونسي عمر خلفة، ووضع موسيقاه التصويرية اللبناني وليد غلمية.

«طاحونة السيد فابر»
تناول فيلم «طاحونة السيد فابر»، إنتاج عام 1973، استعداد مسؤول جزائري لزيارة بلدة تابيسا، ولا يجد المسؤولون فيها شيئاً قابلا للتأميم سوى طاحونة السيد فابر، وهو عجوز فرنسي من أصل بولندي، ويقرر العجوز الرحيل عن البلدة نهائياً، ويضطر رئيس البلدية لكشف الحقائق، والفيلم من إخراج الجزائري أحمد راشدي، وشارك فيه بالتمثيل من مصر عزت العلايلي وحسن مصطفى، ومن الجزائر سيد أحمد أقومي، وصونيا مكيو.

«سأكتب اسمك على الرمال»
تناول فيلم «سأكتب اسمك على الرمال» إنتاج عام 1979، حركة المقاومة المغربية ضد الاحتلال الفرنسي، وطردهم من البلاد، من خلال نماذج لمواطنين مغاربة عاديين ومعاناتهم المعيشية، وانتصار الشعب، وقد أخرجه المغربي عبدالله المصباحي، وشارك في تأليفه مع المصباحي المصريان حفيظة العسري وفيصل ندا، عن قصة مغربية بعنوان «الشمس تشرق في الليل».  وشارك في تمثيله من مصر عزت العلايلي وناهد شريف وسمير صبري ومريم فخر الدين، والمغربية سميرة سعيد في تجربتها التمثيلية الوحيدة.

«ليلة البيبي دول» 
تناول فيلم «ليلة البيبي دول»، إنتاج عام 2008، قصة مرشد سياحي مصري يعمل في أميركا، ويعود مع فوج في ليلة رأس السنة لزيارة المعالم السياحية، وينتهز الفرصة لقضاء ليلة مع زوجته، ولكن تتبدل خططه عندما يقع حادث إرهابي، والعمل تأليف عبدالحي أديب وإخراج عادل أديب، وشارك فيه بالتمثيل من مصر نور الشريف ومحمود عبدالعزيز وليلى علوي ومحمود حميدة وغادة عبدالرازق، ومن سوريا جمال سليمان وسلاف فواخرجي، واللبنانية نيكول سابا، والتونسية درّة.

«بيروت يا بيروت»
تناول فيلم «بيروت يا بيروت»، إنتاج عام 1975، حياة مجموعة من الشباب في لبنان منتصف السبعينيات، ويواجهون مجموعة من الأحداث التي تغير وجهة نظرهم، وهو من تأليف وإخراج اللبناني مارون بغدادي، وشارك في بطولته اللبناني أحمد الزين، والمصري عزت العلايلي.

«مملكة النمل»
ركز فيلم «مملكة النمل»، إنتاج عام 2012، على حياة الشعب الفلسطيني تحت الأرض في مغارات وسراديب، والتي كانت تتشابه مع حياة النمل، في ظل الحواجز التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي، كرحلة ما بين ظاهر الأرض وباطنها، وما بين الواقع المرير والأسطورة، وقد تم الإنتاج بمشاركة تونسية أردنية، وأخرجه التونسي شوقي الماجري، وشارك في تأليفه من مصر خالد طريفي، وبالتمثيل من الأردن صبا مبارك ومنذر رياحنة وجميل عواد، ومن سوريا عابد فهد ومهند البزاعي، والتونسية صباح بوزويتة.

بطاقة موحدة
كشف الفنان يوسف شعبان عن أنه كان ينوي حين تولى رئاسة نقابة المهن التمثيلية، تصميم بطاقة موحدة ‏لكل الفنانين العرب، وقال: للأسف الاستعمار هو الذي فرقنا حتى يجعل منا أمة ضعيفة، وطوال مشواري أرحب دائماً بأي تعاون عربي ‏لأننا أسرة واحدة، خاصة أن تاريخ ‏الدراما في مصر يؤكد هذا الأمر.

اتحاد فني عربي
أكد الفنان عزت العلايلي أنه ينادي دائماً باتحاد فني عربي، وساهم في تأسيس اتحاد الفنانين العرب، وتمنى استمرار التعاون لإثراء الحركة الفنية، ويجب أن نظهر للعالم أننا متحدون، وضرب مثلاً بمشاركاته العربية في أكثر من عمل سينمائي.

 استثناء وحماية
أشار المخرج والمنتج الجزائري أحمد راشدي إلى أننا لم نستطع أن نصنع من قوتنا الإبداعية كياناً اسمه السينما العربية، التي تعنى بقضايانا وهمومنا.
 وكشف أنه طلب وعدد من زملائه من الجامعة العربية في اجتماعات كثيرة ولقاءات بمهرجانات عديدة، وضع قانون الاستثناء الثقافي ليحمي السينما العربية، ويفرض على قنوات التلفزيون العربية الكبيرة بأن تخصص مساحات لعرض الأفلام المشتركة مثلما يحدث في أوروبا.

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©