الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«ناشيونال جيوغرافيك العربية» العالم في مجلة

«ناشيونال جيوغرافيك العربية» العالم في مجلة
6 أكتوبر 2020 01:06

نسرين درزي (أبوظبي)

بمناسبة مرور 10 أعوام على إصدارها، أطلقت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» التابعة لـ«أبوظبي للإعلام»، باقة من الأنشطة والمبادرات التفاعلية التي تستضيفها خلال أكتوبر الجاري، احتفاءً بجمهورها العريض على مختلف منصاتها، حيث تتواصل منذ بداية الشهر مبادرة تثبيت الإطار الأصفر الذي يميز شعار المجلة، والمعروف باسم «برواز ناتجيو»، على كورنيش أبوظبي، وينتقل في نوفمبر المقبل إلى «حديقة أم الإمارات»، مع تنظيم جلسات حوارية بعنوان «التجريد في عالم ما بعد الصورة»، «من بقايا الطعام ما لذ وطاب»، «اسأل خبيراً»، وورشة الصورة المثالية لـ«عدسات عربية»، ومسابقة رقمية، ومعرض لصور القراء، وتُعرض هذه المبادرات على منصات المجلة في عدد شهر أكتوبر، مع الإعلان عن أخبارها على القنوات الإعلامية التابعة لـ«أبوظبي للإعلام».
بالتزامن مع الذكرى العاشرة لـ «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، أعادت المجلة إطلاق موقعها الإلكتروني بحلة جديدة ومزايا تقنية متطورة، بهدف تعزيز انتشارها بين القرّاء من مختلف الفئات العمرية وفي كافة الدول العربية وخارجها، وتأتي الاحتفالية في مشهد يضيء على الإنجازات التي حققتها خلال السنوات الماضية، ومساهمتها في رصد الجهود الرامية لاستكشاف التطور السريع الذي تشهده الأجندة العلمية، بما ينسجم مع استراتيجية «أبوظبي للإعلام» التي تركز على تطوير المحتوى والمنصات الرقمية، بهدف تلبية مختلف تطلعات الجمهور واهتماماتهم. 
وتتطلع «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، التي تصدر عن «أبوظبي للإعلام» بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية «ناشيونال جيوغرافيك» التي تأسست في عام 1888، للوصول إلى مختلف فئات الجمهور، عبر تقديم مواد وموضوعات إعلامية متكاملة، بما يتوافق مع جهودها الرامية إلى المساهمة في عرض مسيرة التطور في مختلف القطاعات من خلال مطبوعاتها الشهرية ومنصاتها الرقمية المبتكرة.
 
محتوى علمي
وقالت السعد المنهالي، رئيس تحرير «ناشيونال جيوغرافيك العربية»: «نحتفي اليوم بمسيرة 10 سنوات من العمل الدؤوب، نجحنا خلالها في إلهام جمهورنا وتشجيعه للحفاظ على الكوكب، بما ينسجم مع العهد الذي قطعناه بمشاركته في موضوعات مختلفة تعنى بمجالات العلوم المتنوعة».
 وتضيف: برهنت المجلة على ذلك من خلال نجاحها في تقديم محتوى علمي بلغة عربية رصينة، وبأسلوب سلس وبصيغة مشوقة، تجمع بين الموضوعات المترجمة والمواد الخاصة بالمجلة، والمتعلقة بقضايا علمية متنوعة تشمل التكنولوجيا، والجغرافيا والحياة البرية، والفضاء والكون، والتاريخ، والثقافة، والمغامرات، والعلوم المختلفة، ويأتي ذلك بالتوازي مع الصور المتميزة التي نشرتها وحازت جوائز عالمية مرموقة، وعبر تصدير كفاءات عربية استثنائية في مجال التصوير الفوتوغرافي بدعم من «أبوظبي للإعلام»، وهو ما يعتبر أحد الركائز الرئيسة في مسيرة نجاح المجلة وتعزيز مكانتها وانتشارها على مستوى العالم العربي.
 
معرض ومسابقة
وبهدف فتح قنوات تواصل جديدة مع الجمهور، خصصت «ناشيونال جيوغرافيك العربية» على موقعها الإلكتروني معرضاً لـ«صور القراء» لدعم المواهب الإماراتية والعربية، حيث سيتم نشر مشاركاتهم مع توفير محتوى إضافي للمتابعين، كما أطلقت مسابقة «شاركونا التحدي»، حيث يجيب المشاركون على 3 أسئلة تؤهلهم للدخول في السحب والفوز، إضافة إلى عدد من المبادرات لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وعروض ترويجية أخرى خاصة برسوم الاشتراك بالمجلة. 

«التجريد»
تتضمن أجندة المبادرات التفاعلية التي تحتفي بها «ناشيونال جيورافيك العربية» مع جمهورها ورشة افتراضية، في 7 أكتوبر الجاري، بعنوان «التجريد.. في عالم ما بعد الصورة»، يقدمها مصور المجلة يوسف الحبشي، وتدور حول مساعيه لتقديم عالم المايكرو بأساليب وتقنيات متنوعة تتيح للمشاهد رؤية آفاق مختلفة.
 
«ما لذ وطاب»
تنظم المجلة ورشة افتراضية في 17 من الشهر الجاري، بعنوان «من بقايا الطعام ما لذ وطاب»، بالتزامن مع يوم الأغذية العالمي الذي يصادف 16 أكتوبر، وتهدف إلى المساهمة في الجهود العالمية لوقف هدر الطعام.
 
«البحث عن الأحافير»
تعقد الجلسة الأولى من «اسأل خبيراً»، يومي 20 و21 من الشهر الجاري، عبر المنصات الرقمية للمجلة، حول موضوع «البحث عن الأحافير»، وتتناول التحقيق الخاص بالديناصورات وعلم الأحافير الذي ينشر في عدد أكتوبر. أما الجلسة الثانية وهي بعنوان «التخطيط الحضري السليم»، فتعقد في 28 من الشهر الجاري، ويقدمها فؤاد العسيري على «تويتر لايف»، حيث يناقش موضوع التنزه، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمدن، ويطرح من خلالها فكرة إعادة تصميم المدن بشكل يوفر المزيد من الأماكن الملائمة للمشي، ليشعر السكان بأنهم في قلب الطبيعة، بعيداً عن قبضة المنشآت الأسمنتية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©