عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
اعترفت مقدمة البرامج الأيرلندية لورا ويتمور بأن الأشهر القليلة الماضية علمتها أهمية أن تكون لطيفة مع نفسها، وأن تأخذ المزيد من الراحة أثناء تفشي جائحة «كورونا». وقالت لورا إنها تعلمت أن تتساهل وتتصالح مع ذاتها، وألا تضع الكثير من الضغط على نفسها، وأن تأخذ بعض الوقت للراحة، موضحة أن 2020 كانت بالتأكيد سنة تعليمية لها، وتأمل بأن تخرج منها شخصاً أفضل. وأضافت أن الفترة التي قضتها في العزلة جعلت صوتها أعلى، ولم تعد خائفة من قول أشياء كانت تخشى قولها من قبل. وحسب موقع «Female First»، كشفت عن أنها كانت تضغط على نفسها وتشعر بالقلق الشديد بسبب قضائها الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي. وترى لورا أهمية تسجيل الخروج بين الحين والآخر، وقضاء يوم عطلة بعيداً عن جميع وسائل التواصل التي يجد المرء نفسه قد أدمن تصفحها أول شيء في الصباح.
وأعربت عن ارتياحها لأن وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن موجودة عندما كانت في سن المراهقة، ولم تكن شائعة الاستخدام عندما بدأت حياتها المهنية.
