الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

74 ورشة في نادي أطفال وشباب الدار

74 ورشة في نادي أطفال وشباب الدار
4 سبتمبر 2020 00:38

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

بعد استغراقه أكثر من شهرين اختتمت فعاليات نادي أطفال وشباب الدار الافتراضي في التنمية الأسرية الذي تضمن أكثر من 74 ورشة تعليمية وترفيهية إبداعية وتثقيفية وتنموية متنوعة تهدف إلى استثمار أوقات فراغ الأطفال إيجابياً، بما يعود بالنفع على أفراد الأسرة والمجتمع.
وتضمنت فعاليات النادي 4 ورش تحت عنوان «مشاعري»، و10 ورش لكل من  «الإتيكيت الاجتماعي» و«الإبداع عنواني»، و12 ورشة لـ «الإعلامي الناجح»، و6 ورش «سعادتي بيدي»، و4 ورش لكل من «أجدادنا وكنوز الطبيعة» «لون أطباقك صحة، علوم مرحة» ديكور غرفتي، أيدينا تبدع بالجمال «أنا مسؤول» وورشتين تحت عنوان «رحلة افتراضية».

تركيز 
وتعتبر خدمة نادي أطفال وشباب الدار أقرب إلى الأكاديمية الاجتماعية، حيث تغرس في الطفل والناشئة المهارات الاجتماعي، وهذا الصيف كانت أبواب النادي مطلقة من النادي الافتراضي إلى العالم وتم التركيز في الورش على تمكين الطفل من معرفة نفسه، كيف يمارس مهاراته لمهنة المستقبل، وكيف يكتشف نفسه وينتقي ما يناسبه ولمساعدته كي يوسع أفقه ويخدم توجهات وطنه.
وقالت بهية المرزوقي مسؤولة الفعاليات الصيفية لنادي أطفال وشباب الدار إن الفعاليات استهدف الأطفال والشباب من عمر 6 إلى 18 عاماً، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة وتطبيق «MS TEAMS»، حيث تضمنت ورشا بعنوان «مشاعري»، وتهدف إلى توضيح أهمية الثقة بالنفس في مواجهة المواقف والأحداث المتغيرة في الحياة، وعملت على إكساب المشاركين المهارات للتعرف على الاتجاهات السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية، وتركز على بناء صورة ذهنية إيجابية وواقعية.

مهارات
وأضافت: «ولدعم القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الأطفال، وتنمية مهارات التفكير التحليلي والناقد، ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرار، قدمت مؤسسة التنمية الأسرية ورشا وفعاليات تنمي وتشجع المهارات الإبداعية والابتكارية لدى أفراد الأطفال والشباب، حيث نفذت المؤسسة ورشا بعنوان «أبدع وابتكر» خلال الفعاليات الصيفية لنادي أطفال وشباب الدار الافتراضي.
كما تناولت فعاليات النادي جانب العمل التطوعي وخدمة الوطن، لتأصيل وتعزيز الروابط المجتمعية بين الشباب وأفراد مجتمعهم، ورفع حس المسؤولية لدى الأطفال للتعامل مع الحالات الطارئة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©