أبوظبي (الاتحاد)
أشارت دراسة جديدة، إلى أن رجال الإطفاء أكثر عرضة للمواد الكيميائية الضارة أثناء القيام بوظيفتهم.
ووجدت الدراسة، التي أجرتها جامعة ولاية أوريغون الأميركية، أن رجال الإطفاء العاملين في منطقة كانساس سيتي بولاية ميسوري تعرضوا أعلى لمواد كيماوية تسمى الهيدروكربونات العطرية، وهي قد تؤدي للإصابة بالسرطان.
وقالت مؤلفة الدراسة كيم أندرسون، الكيميائية البيئية والمتخصصة في الإرشاد في كلية العلوم الزراعية بجامعة ولاية أوهايو: إن النتائج مهمة لأنها تؤكد ما توصلت إليه الأبحاث السابقة، حول تعرض رجال الإطفاء لمخاطر متزايدة للإصابة بالسرطان والآثار الصحية الضارة.
وذكر موقع «Technology Network»، أن كيم أوضحت أنه تم تزويد رجال الإطفاء المشاركين في الدراسة بتقرير يحوي بياناتهم الصحية، ومعلومات تشمل الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل تعرضهم للمواد الكيميائية الضارة.