الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

فايزة المحرصي: على الفنان تحديد لونه الغنائي

فايزة المحرصي: على الفنان تحديد لونه الغنائي
19 أغسطس 2020 00:29

ساسي جبيل (تونس)

كشفت الفنانة التونسية فايزة المحرصي عن أنها خلال انطلاقتها الفنية في تونس، تعاملت مع ملحنين كبار من تونس وليبيا ومصر، مما ساعدها على تحقيق النجاح، وتحديد وجهتها الفنية، مؤكدة أنها في ظل تنوع ألوان الغناء، على الفنان أن يجرب ليجد نفسه في لون معين.
وعن واقع الأغنية التونسية اليوم، تقول المحرصي: إنها تستطيع أن تكون أحسن لو توافرت شركات الإنتاج الخاصة، التي تتيح مجالاً للفنان، وتأخذ بيده في مسيرته الفنية، فتجربة شركات الإنتاج الخاصة، نجحت بشكل غير مسبوق في العديد من البلدان العربية، على غرار مصر ولبنان والخليج العربي عموماً - فرغم أهمية الحضور الفني التونسي في مجاله العربي، إلا أنه اقتصر على عدد قليل من الفنانين التونسيين، الذين وجدوا ضالتهم في هذه الشركات - فمنذ عقود اشتهرت العديد من الأغاني التونسية، على غرار «جاري يا حمودة» التي تغنى بها العرب في كل مكان، والعديد من الأغاني التي غناها الفنان صابر الرباعي على غرار «سيدي منصور»، التي حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً في الوطن العربي، فالمسألة مرتبطة أساساً بالترويج لهذه الأعمال، وإنتاجها في مجال أوسع لفرض حضورها، في الوقت الذي تدخل فيه الأغنية العربية اليوم مرحلة حالكة، أتت على الكثير من مقوماتها الأساسية والطربية، من خلال غزو أجناس فنية أخرى، على غرار «الراي» و«الراب»، وما إلى ذلك.
وقالت: الأغنية الخليجية تتميز بالكلمات الجميلة، إذ يتنافس الشعراء الكبار في الكتابة للفنانين، كما أن لحنها الخفيف يجعلها أقرب إلى ذائقة المستمع، بالإضافة إلى الجودة في التوزيع والتصوير، وشخصياً أتمنى أداء عمل خليجي.وتعتبر المحرصي، من أبرز الأسماء الفنية التي حافظت على حضورها منذ عقود، من خلال أداء لون فني مختلف عن السائد، يقوم على النهل من التراث الفني لجزيرة جربه التونسية، موطن رأسها الثري بالتنوع والاختلاف، منذ بدايتها في برنامج نجوم الغد في ثمانينيات القرن الماضي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©