الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الملابس الجديدة والحناء.. حين يفصح العيد عن بهجته

الملابس الجديدة والحناء.. حين يفصح العيد عن بهجته
31 يوليو 2020 00:09

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

مهما تغيرت طريقة استقبال عيد الأضحى، الذي يطلق عليه محلياً «العيد العود»، تبقى مظاهره وبهجته القاسم المشترك بينها من تجهيز الملابس والتزين بالحناء والذهب.
وحول مظاهر العيد قديماً، قالت مريم سعيد سالم، رئيسة اللجنة النسائية في جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح: «كنا نجهز ملابس العيد التي تخيطها الأمهات بأيديهن، ثم سهل ظهور الماكينة أو (الكرخانة) فيما بعد الأمر، وكان هذا الثوب يشكل فرحة كبيرة للطفل، ولا تكتمل فرحة البنات والأمهات إلا بنقوش الحناء، وتمر هذه الطقوس في أجواء من الفرحة والسعادة، وعلى الرغم من السهر فإن الجميع يستيقظ باكراً لأداء صلاة العيد»، مضيفة: «يتميز عيد الأضحى بممارساته وطقوسه الخاصة، حيث كانت الاستعدادات لاستقباله تبدأ قبله بعشرة أيام، من تنظيف البيت وخياطة الملابس لأهل البيت والجيران، بينما كانت الأم تحني بناتها قبل العيد بليلتين، لتتفرغ لإعداد فوالة العيد، وتجهيز الأطفال لاستقبال صباح العيد بكامل زينتهم، وبعد عودتهم من صلاة العيد تبدأ التهاني بين الأحباب والجيران والأصدقاء، وتدوم فرحة العيد ثلاثة أيام»، وتلفت إلى أن ارتداء الذهب من أبزر مظاهر بهجة العيد للنساء والفتيات. 

وأوضحت أن الغني كان يخصص كسوة العيد للآخرين، ويوزع الأضاحي في إطار نشر الفرحة والسعادة وضمن قيم التراحم، بينما كانت النساء تخيط ملابس العيد لبيتها وكذلك للجيران، ممن ليست لهم القدرة على خياطة ملابس جديدة، والتي تتمثل في الكندورة والوزرة والغترة، وبالنسبة للنساء السروال والكندورة والشيلة، حتى تعم البهجة، ويشعر الجميع بفرحة العيد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©