الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

فعاليات صيفية تنفذها التنمية الأسرية استثمار أوقات الأطفال والشباب

دورات صيفية تنمي قدرات الأطفال (الصور من المصدر)
27 يوليو 2020 02:45

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

تنفذ مؤسسة التنمية الأسرية، العديد من الورش والفعاليات الترفيهية والتثقيفية «عن بعد»، بهدف استثمار أوقات فراغ الأطفال إيجابياً، بما يعود بالنفع على أفراد الأسرة والمجتمع، ضمن خدمة نادي أطفال وشباب الدار الافتراضي، لدعم القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الأطفال والمراهقين، وتنمية مهارات التفكير.
وتستهدف فعاليات النادي الصيفية حتى تاريخ 29 يوليو الجاري، الأطفال من عمر 6 إلى 18 عاماً، وتركز على تعزيز الثقة بالنفس، وتنمية مهارات التفكير التحليلي والناقد، ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرار، وتسلط الضوء على تنمية المهارات الإبداعية والابتكارية، وتتناول العمل التطوعي، بالإضافة إلى ورش متنوعة حول تحقيق السعادة وإدارة الذات، والتكيف الاجتماعي لدى الأطفال.

الإعلامي الناجح
من الدورات المهمة التي استهدفت الأطفال والمراهقين، دورة «الإعلامي الناجح»، التي تعمل على إبراز دور الموهوبين الإعلاميين والكتاب الاجتماعيين، لإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم بكافة المجالات المختلفة، من أدب، قصص، توعية اجتماعية، وتشجيع الأطفال والشباب على الابتكار في مختلف مجالات الإعلام، بالإضافة إلى التوعية الاجتماعية حول القضايا ذات الأولوية، بما يتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة.
وتناولت ثلاثة محاور: تطوير المهارات الإعلامية لدى الناشئة، إبراز دور الموهوبين الإعلاميين والكتاب الاجتماعيين لإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم بكافة المجالات المختلفة، «أدب قصص، توعية اجتماعية»، وقدم الدورة المدرب نزار القحطاني، الذي قال إن الدورة تنقسم إلى شقين: ورشة للأطفال، وأخرى للمراهقين، وتم تنفيذها على مدى 3 أيام، وشهدت تفاعل عدد كبير من البنات والأولاد عبر المشاركات الصوتية والمرئية.
وأضاف: «تحدثنا في أول يوم عن صناعة المحتوى، وكيف للأطفال واليافعين صناعة محتوى هادف ومفيد، وتقديمه بشكل ناجح، كما تحدثنا عن الفرق بين إعلام الأمس وإعلام اليوم، والتطورات السريعة التي شهدها، وعن وسائل التواصل الإعلامي، وطريقة تقديم المادة الإعلامية، والمؤهلات التي تجعل الشخص ناجحاً، في علاقة مع الموهبة والإرادة، واستثمار الفرص في المجال الإعلامي، وخلال اليوم الثاني من الدورة قمنا بتدريب الأطفال على كيفية استخدام بعض البرامج في صناعة محتوى جاذب وهادف، وعلى بعض أساليب «المونتاج»، فيما خصصنا اليوم الثالث لإبراز الدور الاجتماعي الإماراتي على المستوى العالمي.

إتيكيت اجتماعي
وقالت منى الزايد، خبيرة إتيكيت وبروتوكول المراسم والتشريفات إنها تعاونت مع التنمية الأسرية لتقديم جانب من البرنامج الصيفي، من خلال 4 دورات تدريبية، التي تستهدف فئات عمرية مختلفة، موضحةً أن الدورة عبارة عن الإتيكيت الاجتماعي، وتختلف هذه الدورات من سن إلى سن آخر، وتهدف إلى تعليم الأطفال أصول الإتيكيت اللفظي، وإتيكيت المظهر، وإتيكيت العلاقات الاجتماعية مع الأشخاص الآخرين. 
وأضافت: «الدورة الأولى توجهت للفئات العمرية من 6 إلى 8 سنوات، والثانية من 9 إلى 11 سنة، والثالثة من 12 إلى 14 سنة، أما الدورة الرابعة فاستفادت منها الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة، وهي الفئة المقبلة على دخول الجامعة، وبخصوص تفاصيل الدورة فقد تعلمنا مفهوم الإتيكيت، ودوره، والإتيكيت اللفظي، وفن اختيار الكلمات، ومردود ذلك على الشخص، وكيف يسهم في بناء علاقات جيدة مع الآخر، مثل كلمات: «تفضل، شكراً، معايير الصوت، والابتعاد عن المشاحنة، والحفاظ على البريستيج والكلمات الترحيبية، إتيكيت الاستئذان بالحديث، إتيكيت الإنصات والاستماع والمخاطبة الاحترام.

قوة النجاح
وأوضحت بتول أحمد الحوسني، مدربة تنمية ذاتية، أن جميع الدورات التي تقدمها المؤسسة تهدف إلى اكتساب الأطفال مهارات حياتية في صقل ذات الطفل، وبناء حياته واستثمار وقت فراغه، بما يعود عليه بالنفع، وخاصة خلال الإجازة الصيفية، مؤكدة أنها قدمت دورة عن الذكاء الوجداني والعاطفي، الذي يقوي القدرة على التعامل الإيجابي مع نفسه والآخرين، بحيث يحقق أكبر قدر من السعادة لنفسه ولمن حوله.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©