ريو دي جانيرو (أ ف ب)
علق موقعا التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك» حسابات 16 من مؤيدي الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو وحلفائه بعد قرار من قاضي المحكمة العليا في البلاد صدر في إطار تحقيق حول ما يشتبه بأنه حملة تضليل. وتتصاعد الخلافات بين الرئيس اليميني المتطرف والمحكمة العليا التي تحقق في معلومات تفيد أن العديد من مؤيّدي بولسونارو يشنون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه سمعة المحكمة وتهديد قضاتها. وبرّر القاضي ألكسندر دي مورايس قراره الذي أكد حكماً صدر في مايو، بقوله إنه ينبغي إغلاق حسابات هؤلاء المستخدمين لوضع حد «لنشر الأخبار الكاذبة والاتهامات التشهيرية والتهديدات والجرائم» ضد المحكمة.