الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

سلمان زيمان.. رحيل «الطائر الهيمان»

سلمان زيمان.. رحيل «الطائر الهيمان»
24 يوليو 2020 00:34

تامر عبدالحميد (أبوظبي)

توفي المطرب البحريني سلمان زيمان، أمس، عن عمر يناهز 65 عاماً، بعد صراع مع سرطان الدم، ومشوار طويل في عالم الغناء والتلحين، حيث يعتبر أحد أبرز نجوم الأغنية البحرينية، وحافظ خلال مسيرته على التراث الغنائي، وقدم مجموعة من أجمل الأغاني التي لا تزال محفورة في الوجدان.

لغة الحب والانتصار
ونعت هيئة البحرين للثقافة والآثار الفنان الراحل سلمان زيمان، والذي يعد أحد أبرز نجوم الأغنية الخليجية، حيث ارتكزت أعماله الفنية على الشؤون الوطنية والقومية، كما اعتز بدعمه للقضية الفلسطينية، وقالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة الهيئة: فقدت الساحة الفنيّة البحرينية فناناً لازم خشبة المسرح بمحبة، ومنح الفن من روحه وشغفه، وقاوم بذلك كافة الظروف المحيطة، ليؤكد دائماً أن الفن لغة الحب والانتصار.
وأضافت: لطالما كانت للفنان الراحل بصماته في الأغنية المحلية، ودوره المشهود في تأسيس أجيال من محبي الموسيقى والغناء.

فنان شامل
وقدم العديد من نجوم الوطن العربي التعازي في فقدان هذه القامة الفنية عبر حساباتهم بمواقع التواصل، حيث علق راشد الماجد: رحم الله الأخ والصديق الفنان سليمان زيمان وأسكنه فسيح جناته، بينما وصفته شيماء سبت بالفنان الشامل، وقالت: لا يمكن اختزال تجربة الفنان الراحل في الغناء فقط، فقد كان عازفاً وملحناً ومثقفاً.
في بداية حياته الفنية قدم العديد من التجارب التي نالت استحسان الجمهور، ثم اختار لنفسه أسلوباً مختلفاً في الغناء، نجح من خلاله في تقديم مجموعة من التجارب الغنائية التي نالت حب وتقدير الجمهور، ومن أبرز أغنياته: «الطائر الهيمان» «ولي في ربوع الشمال» و«يا مقلة عيني» و«أبو الفعايل» و«أم الجدائل» و«أحلى الليالي» و«الحب أسرار» و«ذكريات» و«أنت مرادي» و«جمالك رمزاً».
وأسهم الزيمان في تأسيس فرقة «أجراس» الفنية، التي حققت انتشاراً خليجياً وعربياً، حيث قدمت مجموعة من الأعمال ذات القيمة والبصمة الفنية.

حياة عملية
ولد الفنان الراحل في عام 1954 في المحرق بالبحرين، وتلقى تعليمه الثانوي في مدارسها، ثم دخل مدرسة المنامة الصناعية وتخصص فيها آلات وبرادة، وتخرج عام 1973، ثم عمل عاماً كرسام صناعي في وزارة الأشغال، وفي عام 1974، توجه إلى بغداد لدراسة الهندسة الميكانيكية في جامعة التكنولوجيا، ثم عاد بعد تخرجه إلى البحرين، واشتغل في بناء وإصلاح السفن لمدة 7 سنوات، وبعد ذلك، قرر التوجه إلى الكويت حيث بدأت مسيرته الفنية، وبقي فيها حتى 1987، ليعود بعدها إلى البحرين ويبدأ في التدريس الموسيقي، الذي استمر فيه 20 عاماً، وفي 2010 تقاعد عن العمل، وتفرغ للغناء.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©