الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

شهد مزارعنا

تين محلي
18 يوليو 2020 00:14

مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

مزارع المواطنين في مختلف إمارات الدولة تجود بخيرٍ وفيرٍ، ويحرص الأهالي في مثل هذه الأوقات من السنة على زراعة أنواع من الأشجار التي تطرح ثماراً محلية أثبتت قدرتها على النمو والتأقلم مع بيئة الدولة، منها التين المحلي الذي انتشر مؤخراً في الأسواق، والهمبو أو «العمبو» التي تسمى بمسميات عدة، مثل «أمبو أبو اللزيق، وأبو الروان»، وغيرها، حسب المنطقة، والحامض والحلو، وكلاهما يتسم باللزوجة.

عن تجربته في زراعة الثمار والفاكهة المحلية، يقول المواطن محمد الزحمي، إنه يحرص منذ سنوات وبشكل دائم على زراعة الفاكهة والثمار المحلية والتي لا تستهلك كمية مياه كبيرة، ولا تحتاج لظروف مناخية خاصة، لافتاً إلى حرصه على التنويع في الأشجار المزروعة، شريطة تحملها الأجواء الحارة والطبيعة الصحراوية. من تلك الأشجار ما يصل عمرها لنصف قرن من الزمان. وأشار إلى أن شجرة التين تبدأ بالإثمار في شهر مايو، ويتم قطفها في شهر يونيو، وحينها يتم أكلها والبعض الآخر يتم تصنيعه مربى لتوزيعها على الأهل والأصدقاء.

  • أرض الإمارات تجود بأجود الثمار
    أرض الإمارات تجود بأجود الثمار

وأوضح أن أشجار الهمبو أيضاً لا تحتاج لظروف خاصة، وتتميز بقيمتها العالية من حيث الاستخدامات العلاجية قديما، علماً بأن موطنها الرئيسي قارة آسيا والمناطق الاستوائية.. وكانت تستخدم سابقاً لتعويض الجسم بالفيتامينات وفي علاج مرض السكري وعسر الهضم وبعض مشاكل التنفس.
ويميز الزحمي بين نضج ثمرتي التين والهمبو، حيث تنضج الأولى بزيادة تحول الثمرة إلى اللون الداكن.. بينما في ثمرة الهمبو تقطف عند زيادة تحولها إلى اللون الأصفر، لافتاً إلى أن الثمرتين تزرعان بمناطق الذيد وشمل وشعم والرمس وحبحب، حيث تحتاجان للتربة الطينية الممزوجة بالرمال. ويعرف عن همبو أبو الحصا بشدة حموضتها واستخدام خشبها كثيراً باعتباره من الأخشاب متوسط الصلابة، وتعرف أوراقها بالاخضرار، وذات رائحة عطرية.
المواطن ربيع السويدي، يقول إنه بدأ منذ أشهر بزراعة محاصيل متنوعة في مزرعة عائلتهم، والتي تنوعت ما بين الخضراوات والفواكه، منها الرمان والتوت والمانجو والخيار الأفريقي واليقطين والشمام والبطيخ والتي بدأت مؤخراً بالإثمار وطرح كميات متفاوتة منذ بداية شهر يونيو الماضي، منوهاً بأنه قام بتزويد التربة بتربة خصبة وتوفير المياه التي تحتاج إليها، مشجعاً بقية الأسر والمواطنين على استغلال أوقات فراغهم في زراعة وإنتاج المحاصيل الزراعية والتي لا تستهلك تكاليف مادية وجسدية كبيرة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©