الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

سر فريق العمل الناجح!

سر فريق العمل الناجح!
3 يوليو 2020 00:05

تشيع كثير من الشركات بين موظفيها ثقافة التسابق المهني، مشعلة فتيل المنافسة المستمرة للحصول على أداء أمثل من كل منهم.. إلا أن هذا قد يؤدي لسلوكيات غير مفيدة بين الزملاء، مثل الأنانية وعدم تقديم المساعدة.. ويغفل هذا الأسلوب التحفيزي عن كون العمل الجماعي مفيداً في تبادل الأفكار والاقتراحات، والاستفادة من خبرات الجميع، وهو ما قد يحقق نتائج أفضل بكثير من العمل الفردي! 
العمل في بيئة يملؤها التعاون أفضل من العمل في بيئة يملؤها الحقد.. وفريق العمل المتجانس والمتماسك، يحقق نتائج أفضل من فريق عمل، أفراده متنافرون يكره بعضهم بعضاً.. فكيف ننشر هذه الروح بين الزملاء؟

الانتماء للفريق
دراسة صينية أجراها شان ليو وزملاؤه، ونشرت في دورية تليماتيكس آند إنفورماتيكس، وجدت أن ما يزيد الشعور بالانتماء للمجموعة هو (توفير الدعم) لأفرادها.. نتحدث عن الدعم بأشكاله المختلفة: كالدعم المعلوماتي، أي إتاحة الشفافية، وعدم تفشي ثقافة حفظ الأسرار، وحجب المعلومات عن الزملاء في فريق العمل الواحد… والدعم العاطفي الذي يشمل التشجيع، وتقديم النصح، ورفع المعنويات، وحضور روح الصداقة والألفة بين الزملاء.. كل هذا يزيد الشعور بالانتماء… لكن هل لهذا الشعور نتائج ملموسة في العمل؟

تأثير الانتماء
وجد الباحثون في هذه الدراسة، أن شعور أفراد الفريق بالانتماء لبعضهم، حفز من سلوكيات حيوية وضرورية لتحسين الأداء العام في أي شركة.. وهي: 
الاستعداد لتحمل مسؤولية إضافية لمساعدة بعضهم، والاستعداد لتلقي وتقديم النصح والاقتراحات والملاحظات دون خجل، بالإضافة للشعور بالتحالف والتضامن، يتيحون المعلومات فيما بينهم، ويتعاملون باعتبارهم فريقاً واحداً دون ضغائن وأجندات خفية ومصالح شخصية، تتعارض مع الصالح العام للعمل. 

باختصار، كي تكون بيئة العمل صحية، علينا أن نعتبر أننا في قارب واحد.. 
لا في حلبة مصارعة!

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©