أحمد القاضي (القاهرة)
أثارت الألوان المستخدمة في واجهات قصر البارون التاريخي الذي افتتحته مصر مؤخراً جدلاً واسعاً، بسبب اختلافها عن الألوان التي اعتاد الجمهور رؤية القصر عليها، بل ذهب البعض إلى أن عمليات الترميم أدت إلى تشويه وإهدار قيمة القصر التاريخية بعد تغيير لونه.
خبراء متخصصون في دراسة قصر البارون أكدوا أن الألوان الحالية هي ألوان القصر الحقيقية، عندما تم بناؤه في عهد البارون إمبان، وتعود للقرن الثاني عشر، واعتمد القائمون على عمليات الترميم على اختبارات وتحاليل التوثيق الفوتوغرافي والمعماري، وبعد تحليل العينات اللازمة للترميم تبين أن الألوان المشهورة للقصر كانت نتيجة العوامل الجوية ولا علاقة لها باللون الحقيقي لقصر البارون.