الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

البطاقات البريدية صامدة رغم البدائل الرقمية

البطاقات البريدية صامدة رغم البدائل الرقمية
29 يونيو 2020 13:28

 مازالت البطاقات البريدية بصورها البراقة وكلماتها التي كتبت على عجالة، مألوفة على نطاق واسع اليوم، حتى في زمن تطبيقات الرسائل وصور السيلفي التي يتم رفعها على إنستجرام.

مازال الأشخاص يرسلون البطاقات البريدية في الأوقات الرقمية هذه، ليس من مقاصد العطلات فحسب ولكن أيضاً للاحتفال بمناسبات سعيدة مثل أعياد الميلاد.
البطاقات البريدية هي من بنات أفكار الخبير الاقتصادي النمساوي إيمانويل هيرمان الذي اقترح "بطاقة المراسلات" كبديل قصير وعملي للخطابات في 1869.
وجرى اللجوء لهذ البطاقات على نطاق أوسع بعد عام خلال الحرب الفرنسية البروسية من 1870 إلى 1871. 
ويقول فولفجانج كاشوبا وهو عالم ثقافي: "لقد كانت علامة على الحياة يرسلها الجنود إلى ديارهم وكانت توفرها الدولة".  
كانت البطاقات البريدية الأولى مختلفة تماماً عن اليوم، إنها لم تكن مطبوعة وكانت مؤلفة بالكاد من ورق سميك أو ورق مقوى، ولم تظهر فكرة الطباعة على جانب بالألوان إلا بعد نحو عشر سنوات لاحقة في ظل تقنيات الطباعة التي ظهرت للنور.
وكان التصوير الفوتوغرافي راسخاً بالفعل وبمجرد مواءمته مع البطاقات البريدية، أصبحت الأخيرة توفر نافذة على المقاصد لا يحلم مستقبلها سوى بزيارتها.
أظهرت الصيغة المصغرة مناظر طبيعية وهندسة معمارية وأعمالاً فنية لم يرها الكثيرون ممن هم في الديار من قبل.
 وحازت البطاقات البريدية على شعبية لصيغتها المقتضبة وكذلك الصور التي تقدمها.

وتحصل البطاقات البريدية الآن على تغيير رقمي ويمكن للمرسلين ابتكار بطاقاتهم البريدية بفضل خدمات مثل "ماي بوست كارد" و"فيزر" اللذين يقدمان قوالب تصميم من خلال تطبيق عبر الهاتف الذكي.
ويقول أوليفر كراي مؤسس "ماي بوست كارد": "البطاقات البريدية المصممة بشكل فردي باستخدام الصور الشخصية للمُرسل تحل محل البطاقات البريدية الكلاسيكية بازدياد".

 ويضيف أن هذا يمتد إلى البطاقات البريدية التي تتحدث عن جائحة فيروس كورونا، حيث أن 80 بالمئة من البطاقات البريدية المرسلة منذ التفشي حملت رسائل تضامن وتشجيع وتعاطف.

المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©