السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

حديقة «أم الإمارات».. وجهة ترفيهية بيئية مستدامة

حديقة «أم الإمارات».. وجهة ترفيهية بيئية مستدامة
23 يونيو 2020 00:30

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

قالت رشا قبلاوي، مدير الاتصال المؤسسي لدى حديقة «أم الإمارات»: إن حديقة «أم الإمارات» تضم نباتات عالمية ومحلية، وتنتج جزءاً من حاجتها للسماد اللازم للنباتات والأشجار بنفسها من خلال إعادة تدوير النفايات، في خطوة تشير إلى الاهتمام بالبيئة، حيث تقوم بتدوير قرابة 30 طناً من المخلفات الزراعية سنوياً، وتحويلها إلى أسمدة تغطي حوالي 70% من حاجة الحديقة للأسمدة العضوية. 
وأوضحت أن الحديقة تولي اهتماماً كبيراً للحفاظ على الطبيعة، من خلال الالتزام بجملة من الجوانب البيئية، بما في ذلك الاستدامة والحفاظ على الطبيعة، الأمر الذي مكنها من الحصول على «جائزة العلم الأخضر»، المعيار الدولي الأبرز للحدائق والمساحات الخضراء لثلاثة أعوام على التوالي.

«بيت الظل»
وتضم حديقة «أم الإمارات»، حسبما تقول قبلاوي، حوالي 260 نوعاً من مختلفاً من النباتات والأشجار، وأكثر من 175 ألف نبتة، وقرابة 1500 شجرة، وتقدر مساحتها الخضراء بحوالي 170 ألف متر مربع، ما جعلها من الأماكن النادرة والحدائق الأكثر استدامة حول العالم، من حيث التنسيق والممارسات البيئية المستدامة والاستجابة للقضايا البيئية والمناظر الطبيعية، كما تتبنى الحديقة نظام ري صديقاً للبيئة وإعادة التدوير. 

  • نباتات محلية وعالمية بحديقة «أم الإمارات» (من المصدر)

وتشير قبلاوي إلى أن «بيت الظل» يُعد من أبرز معالم حديقة «أم الإمارات»، حيث يضم نباتات متنوعة، بعضها قادم من مختلف أنحاء العالم، وجاء تصميم «بيت الظل» بطريقة تجعله يوفر أجواء بحرارة أقل بمقدار 5 درجات عن الوضع الطبيعي، ما يجعل هذه النباتات قادرة على التأقلم مع مناخ الخليج الحار، موضحة أن الحديقة كانت ولاتزال من أبرز الوجهات الترفيهية العائلية المفتوحة في الإمارات، حيث إنها تضم العديد من الأشجار المعمرة والنباتات المحلية والصحراوية المختلفة. 
معايير الاستدامة
وأضافت قبلاوي: لو عدنا قليلاً إلى تاريخ الاستدامة في حديقة «أم الإمارات»، لوجدنا باقة من المحطات التي تؤكد حفاظها على البيئة، وتبني أعلى معايير الاســتدامة في عملياتها، لتكون رافداً حقيقياً لجهود الاستدامة التي تشهدها الإمارات، ومن أبرز هذه المحطات إنقاذ أكثر من 200 شجرة يبلغ عمرها أكثر من 20 عاماً، عبر اقتلاعها وإعادة زراعتها في أماكنها الأصلية في مختلف أنحاء الحديقة، كما خضعت الحديقة لأعمال صيانة وترميم كاملة، مع زراعة أكثر من 150.000 فسيلة، و1.200 شجرة جديدة لتوفير مزيد من الظل في حديقة النباتات وبيت الظل. 
كما تم إنشاء نظام ري معتمد على تقنيات أوتوماتيكية، تسهم في تقليص استهلاك المياه، خلال موسم الصيف، بما في ذلك تقليل كميات المياه للنباتات الصحراوية القادرة على تحمل حرارة الصيف، كما تتم تغطية بعض النباتات للحفاظ على رطوبتها وتقليل تعرضها للحرارة العالية، وكميات السماد المستخدمة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©