الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

جلسات افتراضية عن بُعد للتوعية البيئية

مشاركات إبداعية للطلاب (من المصدر)
16 يونيو 2020 00:06

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

بفضل التحول الإلكتروني لمبادرة المدارس المستدامة، الذي تطلقه هيئة البيئة - أبوظبي، ضمن برنامجها التعليمي البيئي، الهادف إلى خلق بيئة مستدامة ومستقبل أفضل للجميع، كان من السهل التواصل مع المدارس واستلام التقارير والمشاريع التي تم تنفيذها خلال الفصل الأول من العام الأكاديمي، حيث قامت كل مدرسة برفع تقاريرها على منصة المبادرة الإلكترونية بعد توفير بيانات الدخول الخاصة بكل مدرسة ومقطع فيديو إرشادي تعليمي حول كيفية رفع التقارير على المنصة. 

جلسات افتراضية
قالت رشا المدفعي مدير قسم المدارس المستدامة بيئياً: «بالرغم من هذه الظروف الاستثنائية، نجحت مدارسنا في تفعيل المناسبات البيئية افتراضياً، مثل «يوم الأرض» و«يوم البيئة العالمي»، حيث تم تزويدنا بالمشاركات والفعاليات التي قامت بها «المدارس المستدامة»، كما تم عقد جلسة افتراضية ضمن سلسلة الجلسات التعريفية لفريق التسامح بهدف نشر الوعي حول التغير المناخي وظاهرة الاحتباس الحراري، وتغيير سلوك الطلبة نحو المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وذلك بحضور 70 مشاركاً، يذكر أن فريق التسامح قام بعدة زيارات إلى المدارس المستدامة منذ بداية العام الأكاديمي 2019 /‏‏‏2020 للتحدث عن رحلتهم إلى القطب الشمالي في تجربة فريدة للتعرف إلى آثار التغير المناخي. 

تشجيع الإبداع
وتوضح المدفعي، قائلة: «تم عقد 16 فعالية افتراضية وجلسة نقاشية ضمن برنامج التواصل مع الطبيعة، مما أتاح الفرصة لأعضاء مبادرة المدارس المستدامة من طلاب ومعلمين حضور العديد منها لتعزيز التوعية البيئية، وإلهام الشباب للتأثير على قرنائهم والمجتمع من حولهم، كما تم تخصيص أنشطة تعليمية تستهدف الطلاب والمعلمين على منصة هيئة البيئة – أبوظبي، كالتحدي الإبداعي وحث الطلاب والأطفال على إعادة التدوير لصناعة مجسمات إبداعية من المواد الفائضة في منازلهم واستعراضها على منصة الهيئة للجمهور. 
وتضيف: أما التحدي الآخر فكان عبارة عن سلسلة اختبارات حول الحياة البرية، والتغير المناخي وأهداف التنمية المستدامة لقياس مدى معرفة الجمهور بهذه القضايا البيئية، وبمناسبة اليوم العالمي للحياة البرية، أطلقنا مسابقة فريق السلاحف البحرية، حيث كان الهدف منها قياس مدى معرفة الجمهور بالسلاحف البحرية، والتهديدات التي تواجهها، وإلى أي مدى يمكنهم تغيير سلوكياتهم ليكونوا مصدر إلهام لمن حولهم، ويساهموا في تعزيز جهود حماية هذه الكائنات الوديعة. 

«قصة البلاستيك»
وفيما يخص مسابقة المدارس المستدامة، أشارت المدفعي إلى أنها شهدت مشاركة 101 مدرسة وتم الإعلان عن الفائزين في شهر أبريل الماضي، والذين تلقوا دعوة لحضور العرض الأول للفيلم الوثائقي العالمي «قصة البلاستيك» يوم 28 يونيو الجاري، الذي يدور حول السلاحف البحرية في إمارة أبوظبي، وعلى هامش العرض سيتم تنظيم جلسة نقاشية افتراضية عبر منصة «زوم»، لتعزيز وعي الطلبة بالمشاكل البيئية خاصة المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ومن ضمن خطط مبادرة المدارس المستدامة المستقبلية تحويل جميع ورش عمل المبادرة إلى ورش عمل تدريبية عن بُعد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©