عدد اليوم
وائل بدران (أبوظبي)
رغم أن كثيراً من زعماء ومشاهير العالم تفاعلوا مع المظاهرات التي خرجت في عدد كبير من الدول احتجاجاً على مقتل الأميركي جورج فلويد مختنقاً أثناء عملية توقيف بمدينة مينيابوليس الأميركية، التزمت إيفانكا، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشارته، الصمت تجاه المظاهرات.
وبعد دقائق من ضغط أحد رجال الشرطة بركبته على عنق فلويد، فارق المواطن الأميركي من أصل أفريقي الحياة، بينما كان مصاباً بفيروس كورونا دون ظهور أعراض، في حادثة تم تصويرها بالفيديو وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية.
ولم تتناول إيفانكا، التي تغرد على موقع «تويتر» بصورة شبه يومية، المظاهرات في أية تغريدة لها، ولم تذكر اسم فلويد عدا في تغريدتين. قالت في الأولى، التي نشرتها في التاسع والعشرين من مايو بعد مقتل فلويد بأربعة أيام: «إن شعب مينيابوليس لديهم كل الحق في الشعور بالألم، والعدالة هي التي تشفي آلامنا، قلبي مع أسرة فلويد وكل الأميركيين الذين يتألمون».
وأما التغريدة الثانية، فكتبتها يوم دفن فلويد في التاسع من يونيو، وسلطت فيها الضوء على «تأكيد تعيين الجنرال تشارلز براون في منصب رئيس أركان الجول، ليصبح بذلك أول أميركي من أصل أفريقي يتقلد هذا المنصب». واعتبرت أن «لذلك انعكاساً عميقاً على الموت المأساوي لجورج فلويد».
