عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
بعد أشهر قليلة على صدمة تخلي دوق ودوقة ساسكس عن مهامهما الملكية في بريطانيا، يبدو أن العائلة المالكة في الدنمارك تتأهب لمغادرة مماثلة للأمير يواكيم شقيق ولي العهد، على خطى «هاري وميجان».
وبحسب تقارير محلية، سعى الأمير «فريدريك» ولي العهد في الدنمارك، وزوجته الأميرة «ماري» للحصول على مشورة الأمير ويليام، حفيد ملكة بريطانيا وشقيق الأمير هاري، وسط شائعات عن أن شقيقه الأصغر «يواكيم» يخطط للانفصال عن العائلة المالكة في الدنمارك.
أفادت التقارير بأن الأمير يواكيم، البالغ من العمر 50 عاماً، أبقى خياراته المستقبلية «مفتوحة» بعد أن أتم تدريباً عسكرياً في باريس، وثمة مخاوف داخل القصر الملكي في الدنمارك بأنه «سيقطع علاقاته» مثلما فعل هاري، مع تكهنات بأنه سينأى بنفسه عن الحياة الملكية.
وذكرت التقرير أن التدريب الذي حصل عليه ربما يؤهله بشكل جيد للحصول على وظيفة خارج حدود الدنمارك.
وبحسب مصادر، فإن «هاري ويواكيم متشابهان إلى حد كبير، فكلاهما نشأ كشقيق لملك مستقبلي، وكبديل لوريث العرش».
وعلاوة على ذلك، فإن فريدريك وويليام تزوجا من امرأتين متأهبتين للقيام بواجبيهما تجاه بلديهما كملكتين في المستقبل، إلا أن يواكيم، مثل هاري، لم يكن يبحث عن الشيء ذاته، وأثار كثيراً من الجدل عند اختيار زوجته.
فهاري اختار ميغان وهي ممثلة أميركية، وتوقع كثيرون أن الزواج لن يستمر، وأما أليكساندرا زوجة يواكيم الأولى فجاءت من هونج كونج، وكان فارق السن بينهما 10 أعوام.
وتؤكد المصادر أن ولي العهد الدنماركي يدرك تماماً مدى إحباط والديه تجاه يواكيم، ويسعى ليعرف عن كثب كيف تعامل ويليام وكاثرين مع مغادرة هاري، تحسباً لمغادرة يواكيم للعائلة المالكة في الدنمارك.
