عدد اليوم
علي الهنوري (عجمان)
على شاطئ عجمان، وقف بدر بوناصر يمارس هوايته في صيد الأسماك، ليس بأدوات تقليدية مثل التي يستعين بها أقرانه الذين يفضلون هذه الهواية التي يتعلمون منها الصبر، إنما مستعيناً بطائرة من دون طيار «درون». الطائرة «المسيّرة» تنطلق من الشاطئ، حاملة معها خيط الصيد لمسافة تصل إلى أكثر من 300 متر نحو العمق، لتعود للبر سريعاً محملة بخير البحر. الـ«درون»، بحسب «بوناصر»، ممتعة في الصيد، وتسهل من عملية إرسال خيط السنارة من الشاطئ إلى عرض البحر لمسافات طويلة حسب عمق البحر، وأماكن تجمع الأسماك بكثافة، مشيراً إلى أنها توفر عليه الكثير من الجهد والوقت، وبعدما كان في الماضي يحمل معه ملابسه وأدوات الصيد، ويضطر للدخول إلى عمق البحر على قدميه، تختصر الـ «درون» عليه كل تلك الأمور، وتعطيه صورة عن عمق البحر، وتمكنه من مشاهدة الأسماك في حالة كان البحر صافياً، والأسماك القريبة من السطح، ما يسهّل عليه عملية الصيد.
