الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

إسراء الحوسني.. موظفة بدرجة فنانة

إسراء الحوسني.. موظفة بدرجة فنانة
5 يونيو 2020 00:07

أحمد السعداوي (أبوظبي)

دخلت إسراء فهد الحوسني عالم الفن التشكيلي مبكراً، وأنجزت أعمالاً فنية متنوعة أهلتها مؤخراً لافتتاح أول معرض فني عكست من خلاله جوانب من البيئة الإماراتية الخالصة، إضافة إلى إصدار الجزء الأول من روايتها التي حملت عنوان «في عروق يدها ينبت الياسمين».
وإسراء الحوسني، رئيس قسم التدريب والتطوير في المجلس الاستشاري الوطني، والحاصلة على ماجستير إدارة الأعمال، قالت إن الوضع الذي نمر به الآن وفترات البقاء في المنزل منحتها فرصة للتركيز على تنمية بعض المهارات التي تحتاج إلى صقل وتفيدها على الصعيد الشخصي والعملي، وفيما يخص الكتابة فهي حالياً في مرحلة تجميع وترتيب الأفكار التي سيتناولها الجزء الثاني من الرواية والتي ستعمل على إصدارها قريباً.
وأوضحت أن شغفها بالرسم بدأ منذ الطفولة وكانت تستغل أوقات الفراغ لإشباع تلك الهواية، وهو ما لاحظه الأهل والأصدقاء، فشجعوها على الاستمرار فزادت من اهتمامها بالفن التشكيلي وتعلمت أساسيات الرسم بالرصاص وبالفحم وأنواع التظليل والدمج.
وأشارت الحوسني إلى أن أكثر ما جذبها لعالم الفن التشكيلي، العلاقة الخاصة التي تنتسج بين الفنان وأدوات الرسم كالريشة والأقلام والألوان إضافة إلى شغفها بالفنون والتركيز في التفاصيل الدقيقة، وترى أن الرسم هو متنفس لتفريغ القلق والإجهاد والضغوط العصبية والطاقة السلبية، وسبب من أسباب الشعور بالارتياح والسعادة، موضحة أن المشاهد التي تستهويها وتدفعها إلى الشروع في الرسم، هي المناسبات السعيدة مثل الأعياد والأجواء الاحتفالية والأحداث المهمة مثل رحلة ابن الإمارات هزاع المنصوري للفضاء، أما صعوبات العمل الفني وتحدياته فتتمثل في ضيق الوقت لانشغالها بالعمل والأسرة كأهم أولوياتها، ولكن في بعض الأحيان تستغرق في الرسم لوقت طويل دون انتباه وتدخل في تحد وسباق مع الزمن لإنهاء اللوحة.
وتتحدث الحوسني عن الكتابة واصفة إياها بأنها عشقها الثاني الذي يكمل ثلاثية الحب بينها وبين الفن التشكيلي وعالم القصة والأدب، حيث استطاعت المزج بينها والتعبير عن هذه الحالة عبر غلاف الجزء الأول من روايتها الذي صممته بنفسها، معتبرة أن هذه مجرد انطلاقة ستتبع في الفترة المقبلة بأعمال أدبية تمضي في نفس الاتجاه الإنساني، حيث تمحور الجزء الأول من الرواية حول تسليط الضوء على الجانب الواقعي للحياة الزوجية الذي تعيشه كثير من الأسر.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©