عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته في «الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب» 2024 بجناح متميز يعرض عشرات الإصدارات البحثية المتنوعة تقرأ وتحلل القضايا الراهنة، وترصد وتفنّد حركات الإسلام السياسي، وببرنامج معرفي حافل، حاملاً شعار «استشراف المستقبل بالذكاء الاصطناعي». ودشن «تريندز»، ولأول مرة برنامجه الخاص بالهيلوغرام عبر جهاز يتصدر جناحه يقدم من خلاله قراءات ومعلومات حول «تريندز» وإصداراته المتنوعة، في تأكيد على شعاره في المعرض، وتسخير التكنولوجيا من أجل المعرفة.
كما يتصدر الجناح روبوت «تريندز» الاصطناعي «إيكو»، وروبوت «موكسي» في لمسة تقنية مميزة، حيث يتفاعلان مع الزوار ويجيبان على تساؤلاتهم.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح جناح «تريندز» في المعرض الذي يحمل رقم 11 I05 في القاعة العاشرة، والذي تميز بحجمه وموقعه ومحتوياته، توافد العديد من المسؤولين والباحثين والأكاديميين وطلاب المدارس والجمهور إلى جناح المركز مثمّنين جهوده المعرفية الهادفة، كما أشادوا بغزارة إنتاجه وتنوع موضوعاته وشموليتها.
مشاركات معرفية
وفي إطار الاتفاقية الموقعة مع مجموعة الصين للإعلام شارك مركز تريندز في حفل إطلاق وتقديم النسخة العربية من كتاب الرئيس الصيني «مبادرة الحزام والطريق للرئيس الصيني شي جين بينغ» الذي عقد في قاعة كابيتال سويت بمركز أدنيك للمعارض. وفي كلمته خلال الحفل، أشاد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز بأهمية مبادرة الحزام والطريق في تعزيز التجارة الدولية، ووصف الكتاب بأنه «توضيح لمشروع طموح يتبناه الرئيس الصيني شخصياً لتعزيز خطوط التجارة والتعاون الدولي وفقاً لقاعدة رابح- رابح للجميع».
وأشار إلى أن المركز سيواصل العمل مع مراكز البحث الصينية ومع مجموعة الصين للإعلام من أجل المساهمة في تحقيق هدف تعزيز التعاون البناء مع الصين لتحقيق أهداف الجانبين.
شراكات بحثية
ووقع المركز في جناحه بمعرض أبوظبي للكتاب مذكرة تفاهم مع«صبحة للدعاية والإعلان» تهدف إلى تعزيز التعاون البحثي، وفتح آفاق جديدة للابتكار. وتنص المذكرة التي وقّعها كل من الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والسيد ماجد سعد الدين عويضة المدير العام لشركة«صبحة للدعاية والإعلان»، على تعزيز التعاون بين المركز والشركة في مجالات بحثية متعددة.
منارة ثقافية عالمية
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» عن تقديره العميق للجهود المبذولة من قبل القائمين على معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مؤكداً أن المعرض قد تخطى كونه مجرد حدث ثقافي محلي، ليُصبح منارةً ثقافية عالمية تُضيء دروب المعرفة، وتُمثل رمزاً لالتقاء الحضارات وتبادل الأفكار. كما يُساهم المعرض في ترسيخ ثقافة اقتناء الكتب، وزيادة الوعي بأهمية القراءة، ودورها في تنمية الفرد والمجتمع.
