عدد اليوم
هويدا الحسن (العين)
في مبادرة وطنية داعمة لفئة الشباب، استضافت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، في مجلسها المبتعثات الإماراتيات اللواتي التقت بهن سابقاً في العاصمة لندن خلال زيارتها للمملكة المتحدة حيث عُدن إلى أرض وطنهن الإمارات بعد استكمال الدراسة في الخارج والحصول على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في تخصصات عدة تغلب عليها التخصصات النادرة والتي تخدم الوطن.
وجاء اللقاء ليضم فريق مجلس الشباب الذي تم تشكيله في العام 2023 ضمن مبادرة «أجيالنا صناع المستقبل»، حيث التقت المبتعثات مع عضوات مجلس الشباب في جلسة حوارية تناقشن خلالها في موضوعات تمحورت حول خطط الشباب المستقبلية.
وفي اللقاء، أكدت الشيخة شما أن الشباب هم أمل الوطن وبسواعدهم وفكرهم وطموحاتهم يبنى الوطن، وأن وعيهم وإدراكهم لاحتياجات المستقبل بوصلة النجاح نحو آفاق استراتيجية الوطن وقيادته بفكر شبابه.
وقالت إن الابتعاث مسؤولية، وهي تحد لإثبات الذات وعلى الطالب أن يكون سفيراً لوطنه متسلحاً بالأخلاق الحميدة والتسامح لينقل سيرة الوطن بأبهى صورها.
وأضافت: «نحن أمام تحدٍّ كبير هناك تغيرات كبيرة ناتجة عما يحدث حول العالم من أزمات وتحولات تكنولوجية كبيرة، تؤثر على حياتنا، وعلى هويتنا كإماراتيين وكجزء من الحضارة الإنسانية، ولكن بإيماننا وحبنا للوطن وقيادته سنتجاوز ذلك متجهين لبوابة النجاح»، موضحة أن «السنوات مرت سريعاً واستطاعت كل واحدة تذليل الصعاب والتعامل مع التحديات وتحقيق النجاح والعودة إلى الوطن لبدء المسيرة العملية ورد الجميل للوطن ودعم مسيرته من أجل مستقبل أكثر تطوراً وحضارة».
ثم تحدثت المبتعثات عن تخصصاتهن، ومجالات خدمتها لسوق العمل كما تناول الحوار التحديات التي واجهت كلاً منهن من تغير في البيئة واللغة والعادات والتقاليد، والغربة والابتعاد عن الأهل والأحبة والتضحيات التي واجهتهن في سبيل الوصول للغاية والهدف.
«تواصل»
أطلقت الشيخةالدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، مبادرة «تواصل» في العام 2021 بهدف دعم وتمكين المبتعثين الجدد وتعزيز أدوارهم من أجل تخطي تحديات الابتعاد عن الأهل والوطن، من خلال تقديم ورش تثقيفية للمبتعثين قبل السفر تقدم خبرات المبتعثين القدامى وتعرفهم على العادات المجتمعية والثقافية للدول التي سينتقلون إليها. ليكون المبتعث متحصناً بمعرفة الدولة التي سيسافر إليها، وتقديم آليات تساعده ليكون خير ممثل للهوية الإماراتية خلال سنوات ابتعاثه.
