السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تستعرض نشرة «قراءات»

رضوان السيد يتحدث خلال الندوة (من المصدر)
23 مايو 2023 01:08

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بجناحها ضمن برنامجها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023، ندوة علمية عن نشرة «قراءات في كتب جديدة» التي تصدرها الجامعة، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، وصدر منها مؤخراً العدد الثالث. واستعرض خلالها الدكتور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة، خلال الجلسة التي قدمها الدكتور نزار قبيلات، رئيس قسم برامج الماجستير في الجامعة، إرهاصات هذه المجلة البحثية المهمة وأهدافها، وكل ما يتعلق باختيار مضامينها من حيث الآلية والرؤية والموضوع.
وقال الدكتور رضوان السيد، المشرف على  نشرة «قراءات في كتب جديدة»، في تصريح لـ«الاتحاد»: إن فكرة النشرة تتعلق بالارتقاء بالثقافة لدى الأساتذة وطلاب الدراسات العليا من خلال الاطلاع على قراءاتها قراءة نقدية والتنويع فيها، وقد نشر فيها حتى الآن 36 أستاذاً من مختلف تخصصات العلوم الإنسانية، وأن هذه الندوة عقدت من أجل الارتقاء والتطوير في هذه النشرة بأعدادها القادمة. 
وكان الدكتور رضوان السيد، قد كتب في تقديمه للعدد الثالث من النشرة، الذي صدر مؤخراً: «أميل في العادة، وفي نشرات مراجعات الكتب الجديدة بالذات إلى الدراسات العامة والاستراتيجيات والعلاقات الدولية وفلسفة الدين والتاريخ، ووجهة النظر في ذلك أن المقصود بمجلات مراجعة الكتب نشر الثقافة العامة بموضوعات العصر ومناهج القراءة والرؤية دونما إسراف أو انكماش. وهذا الرأي في استطلاع الجديد سهل القبول والفهم نظرياً، ولكنه عسير الإنفاذ في الواقع والعمل». وأضاف: «لن نجد الجديد في كل هذه المجالات كل مرة، وإذا تقصدنا الجديد دائماً فقد لا ننشر إلا في جانب أو جانبين مما ذكرناه سابقاً، وأزعم أنه رغم العسر والصعوبة في الوصول إلى الجيد والجديد، فإن التوازن أمكن تأمينه لجهتي التعدد والتنوع».
مصدر للكتب الجديدة  
قال د. رضوان السيد: «تقدم للقراءة النقدية عدد من الزملاء ذوي الكفاية والتجربة الأكاديمية. ومع بدء التحضير للعدد الثالث هذا من مجلة (قراءات) صار عندنا مصدر جديد، سواء للكتب الجديدة أو المراجعات، فالمجلة تنشر عددها الثاني كما الأول على منصة الجامعة».
وأضاف: «كما أن الأرشيف الوطني الذي يعاوننا في طبع المجلة وتوزيعها توسع في حملته للتعريف بالمجلة، ولذلك تلقينا اتصالات كثيرة، إما لاقتراح كتب أو مراجعات. فما عاد الأمر قاصراً على ما أعرف أو أستطيع معرفته من طريق رسائل دور النشر العالمية أو دور نشر الجامعات. والزملاء الجدد أيضاً منهم من يعرف وينشر بالإيطالية والإسبانية، فما عادت الإنجليزية والفرنسية متفردتين في المجلة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©