الخميس 16 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

30 مشاركاً في ملتقى الشعر العربي بتشاد

المشاركون في ملتقى الشعر بتشاد (وام)
15 يونيو 2022 22:42

الشارقة (وام)

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل دائرة الثقافة بالشارقة تنظيم الملتقيات الشعرية في أفريقيا. وفي هذا الصدد، انطلقت، أمس، فعاليات النسخة الأولى من ملتقى الشعر العربي في تشاد الذي يقام على مدى يومين بالتعاون مع مَجمع اللغة العربية في تشاد، وبمشاركة 30 شاعراً وشاعرة. حضر حفل افتتاح الملتقى راشد سعيد الشامسي، سفير الدولة لدى جمهورية تشاد، وبايلاسيم امبايلو فينسا أمين عام وزارة الثقافة وممثل وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار في جمهورية تشاد، والبروفيسور عثمان محمد آدم، رئيس مَجمع اللغة العربية، وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين وأساتذة الجامعات والمعاهد والطلاب ومحبي الشعر العربي. 

وقال الدكتور أحمد أبو الفتوح عثمان المنسق الثقافي في تشاد: «إن صاحب السمو حاكم الشارقة بعد أن جعل الإمارة قبلة للعلم ومقصداً للفهم يوسّع سموّه اليوم الآفاق للغة العربية لتسمو في فضاءات أفريقيا لتجتمع هذه الكوكبة في ملتقى واحد هو الأول من نوعه في تشاد»، مشيراً إلى أن الملتقى سيكون كاشفا حقيقيا للمواهب الشعرية في بلاده. 

ومن جهته، قال راشد سعيد الشامسي: «إن دولة الإمارات سبّاقة في تنظيم المهرجانات الشعرية الكبرى، وها نحن نشهد هذا التعاون بين مَجمع اللغة العربية في جمهورية تشاد ودائرة الثقافة بإمارة الشارقة من أجل إقامة هذه الفعالية الثقافية التي تسهم في تعميق أواصر الأخوّة بين الشعبين»، مشيراً إلى أن «الملتقى يجمع نخبة من المثقفين والمهتمين بالشعر العربي في تشاد، وسيمثل ركيزة أساسية في الثقافة العربية والإسلامية». 

ومن ناحيته، أشاد بايلاسيم امبايلو بدور الشارقة في دعم الثقافة وبالمبادرة المتمثلة في الملتقيات الشعرية في أفريقيا من صاحب السمو حاكم الشارقة، متمنياً أن يقام الملتقى بشكل دوري حتى تنتعش الساحة الثقافية الأدبية التشادية، وترفع من مستوى كفاءة المثقفين والمبدعين في مجال الشعر. 

وبدوره، سلط البروفيسر عثمان محمد آدم الضوء على نشأة مَجمع اللغة العربية في تشاد حيث عُهدَ إليه خدمة هذه اللغة الكونية، مشيراً إلى أن ملتقى الشعر العربي في تشاد سيكون داعماً أساسياً لتسجيل هذه اللغة وبسطها، كما سيعمل على تفعيل المخزون الثقافي وإبراز مكانة الأدب واكتشاف المواهب الشعرية الجديدة. وتنوّعت القراءات الشعرية خلال الملتقى بين الحنين والأمل بدلالة مفردتها ورمزية صورها الفنية من جهة، ومن أوجاع الذات والواقع من جهة أخرى، فتكشّفت لغة شعرية تحمل معنى وتفاصيل لافتة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©