عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، جناح أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022، ورافقه الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية.
وتعرَّف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، من عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، على طبيعة الإصدارات التي بلغ عددها نحو 252 إصداراً في مجال الشعر النبطي والشعر الفصيح والدراسات البحثية والعلمية المرتبطة بهما، وأهم البرامج والإصدارات التي تقوم بها الأكاديمية على مدار العام. كما اطَّلع معاليه على كتاب «تأملات في أقوال وأشعار الشيخ زايد» باللغتين العربية والألمانية، والعديد من الإصدارات التي يضمها الجناح.
إطلاق نسخ تذكارية
وتقيم أكاديمية الشعر حفل إطلاق نسخ تذكارية لأعمال طبعت على نفقة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وذلك مساء اليوم السبت الموافق 28 مايو 2022.
فعاليات متنوعة
وتواصل أكاديمية الشعر فعالياتها خلال الأيام القادمة ضمن مشاركتها بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022، حيث ينظم جناح الأكاديمية حفلات توقيع لثلاثة كتب للباحث علي أحمد الكندي «مختصر تاريخ الظفرة» و«الأسماء التّاريخيّة للأماكن في إمارة أبوظبي» و«الأماكن في منطقة الظفرة»، إلى جانب توقيع ديوان «قابضة على الضوء» للشاعرة هبة الفقي، و«ديوان الرقراقي» للباحث عبيد بن قذلان، وأيضاً ديوان «لا على التعيين» للشاعر محمد العمادي. كما سيتم تنظيم أمسية شعرية للشعر النبطي يشارك فيها من نجوم برنامج شاعر المليون الشاعر مساعد بن طعساس الحارثي والشاعرة حمدة المر بالعبد المهيري.
إصدارات حديثة
وأعلنت أكاديمية الشعر، في وقت سابق عن إصدار كتاب «إتحاف الناس بشرح قصيدة ابن عديم في قبيلة بني ياس»، لمؤلفه علي أحمد الكندي المرر، وكتاب «أبيات شعرية من مرويات الذاكرة النسائية الشعرية في الإمارات» من جمع وإعداد الباحثة فاطمة الهاشمي «ليالي»، كتاب «المتغير في الرؤية الشعرية الإماراتية» للباحثة الإماراتية الدكتورة عائشة علي بالقيزي الفلاسي، ديوان: (100 قصيدة في إكسبو 2020). ويعتبر كتاب «إتحاف الناس بشرح قصيدة ابن عديم في قبيلة بني ياس»، لمؤلفه علي أحمد الكندي المرر، بمثابة مرجع هام للدارسين والباحثين في تاريخ بني ياس، فعلم التاريخ كما وصفه المرر في مقدمة كتابه من العلوم الإنسانية المهمة، التي حفظت لنا سير الأولين وأحداث الناس الغابرين، فمن خلاله تعرف أحوال الطوائف وبلدانهم ورسومهم وعاداتهم وأصولهم وأنسابهم، وسيرهم ووفياتهم.
