الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مسؤولون وأدباء ومثقفون: محمد بن زايد.. عطاءات مشهودة للمبدعين

مسؤولون وأدباء ومثقفون: محمد بن زايد.. عطاءات مشهودة للمبدعين
16 مايو 2022 03:01

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

عبرت قيادات ثقافية ومفكرون ومثقفون في الدولة عن ولائهم ومبايعتهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بمناسبة انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد لسموه رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، متحدثين عن العطاءات المشهودة والمستمرة التي أولاها سموه للثقافة محلياً وعربياً ودولياً، مؤكدين على أن كل ما قدمه سموه للثقافة على مدى السنوات الماضية ستتلوه إنجازات أخرى عظيمة في السنوات القادمة، إن شاء الله.

  • عبد الله ماجد آل علي
    عبد الله ماجد آل علي

 وقال عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة بوزارة شؤون الرئاسة، إن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة هو امتداد للنهج الوحدوي الذي ترسخ في الدولة منذ قيامها، هذا النهج الذي رسخه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على دربه القادة في الإمارات، مؤكداً أن الانتقال السلس للحكم في دولة الإمارات نموذج للحكم الرشيد القائم على اتحاد الكلمة ووحدة المصير، واستمرار للمسيرة التنموية التي بدأت عام 1971، وترسخت في مرحلة التمكين بقيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي تمضي إلى مرحلة ريادة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي نهل من مدرسة المؤسسين، ويمضي قدماً في تحقيق المزيد من المنجزات. وتابع آل علي: نبايعك سيدي صاحب السمو رئيس الدولة على السمع والطاعة، ونعاهدك أن نكون جنودك الأوفياء في ميدان العمل الاتحادي لترسيخ وتعزيز المسيرة الاتحادية قدماً بكل أمانة وانتماء وإنكار للذات.

  • سلطان العميمي
    سلطان العميمي

أكبر داعم للأدب والثقافة
 وقال سلطان العميمي، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: نرفع أسمى آيات التهاني وأصدقها إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد‬ آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بمناسبة انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد لسموه رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو انتخاب يمثل صوت أبناء الإمارات الذين اجتمعوا وأجمعوا على حب هذا القائد الذي رأوا فيه من صفات زايد الخير ما يجعله قائداً تاريخياً بمعنى الكلمة.
وأضاف: إن المشهدين الأدبي والثقافي في دولة الإمارات على إدراك بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان وما يزال أكبر داعم للأدب والثقافة، انطلاقاً من إيمان تام لدى سموه بأهمية الأدب والثقافة في بناء الإنسان وتكوينه ووعيه، وهو يولي الأدباء اهتماماً كبيراً منذ وقت مبكر من توليه المسؤولية في الدولة، إذ انطلقت تحت رعاية سموه مشاريع ثقافية وأدبية كبيرة وصل صداها وتأثيرها إلى مختلف أصقاع الأرض، وتحققت إنجازات كبيرة لدولة الإمارات في الشأن الثقافي والأدبي. وإننا على إدراك تام بأن المرحلة المقبلة في ظل حكم سموه ستشهد ازدهاراً أكبر للأدب والثقافة في الإمارات، ومرحلة فارقة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة.

  • عبد الله العويس
    عبد الله العويس

نهضة ثقافية شاملة
وقال عبد الله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة: يعتز أبناء الإمارات بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة، ونتشرّف بمبايعة سموه قائداً لدولة الإمارات العربية المتحدة، لمتابعة المسيرة المباركة، فسموه -ومنذ فترة مبكرة- تولّى المسؤولية الوطنية ورعى نهضة ثقافية شاملة، شملت مناحي عدة، فشواهد عطاءاته الثقافية ماثلة أمام العالم، ومجسدة من خلال سلسلة الصروح الثقافية والفنية، فعاصمتنا أبوظبي تحتضن المعارض الفنية المحلية والدولية، وتنظم بها كبريات الأنشطة الثقافية المتنوعة، التي نالت مرتبة عالية على الصعيد العربي والعالمي، وما كان ذلك ليتحقق لولا رعاية سموه المباشرة وعنايته بشعراء وأدباء وفناني الإمارات، وإنه لمن دواعي الفخر لأهل الإمارات قيادة سموه، مؤكدين له العهد والولاء، حفظ الله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسدد خطاه.

  • محمد البريكي
    محمد البريكي

 

وقال محمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر في الشارقة: للثقافة في قلب وعقل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» مكانة خاصة، فقد ورث هذا الغرس الطيب من قبل الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فمنذ أن غرس الوالد المؤسس شجرة الثقافة، وهذه الشجرة تتكاثر بالعطاء، وتثقل بالثمر، حيث تعهدها أبناء زايد الخير بالرعاية، فنمت وأينعت، وأنبتت أصنافاً من الثمار، وتدلت الغصون بظلال الإبداع في هذه الدولة، ورعاها قادتها رعاية شغفٍ ومحبة وإيمانٍ وإخلاص، وما حضور سموّه للفعاليات الثقافية، والاستماع إلى المبدعين، وتخصيص مجلسه للعلم والمعرفة إلا دليل على أنه يؤمن بأن للثقافة دوراً كبيراً في بناء الدول، فبارك الله في سموّه، فهو خير خلف لخير سلف، فسموّه جديرٌ بحمل الأمانة، وأهلٌ للعطاء والبناء، وله من الوطن، ومَن تنبض قلوبهم بحبه السمع والطاعة في العسر واليسر، وفي المنشط والمكره، داعين الله العلي القدير أن يحفظه بحفظه، وأن يرعاه برعايته، وأن يجعل عهده عهد نماء وعطاء وخير.

عطاء بلا حدود
وقال الكاتب محمد شعيب الحمادي، المدير المالي باتحاد كتاب وأدباء الإمارات: نبارك لأنفسنا ولشعب الإمارات انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة ليكمل مسيرة الاتحاد من النماء والنهضة. ونحن كأدباء وكتاب لا ننسى دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اللامحدود للثقافة والأدب ونشر الوعي، من خلال الدعم المادي والمعنوي واستقباله للأدباء في كل وقت مستمعاً لهم ومحاوراً، ومجلسه العامر يشهد بذلك. ولا ننسى وقفات سموه ومكرماته في معارض الكتاب والمحافل الثقافية دعماً للكاتب والأديب الإماراتي، ونحن كشعب وككتاب وأدباء الإمارات نقسم بالولاء والسمع والطاعة لقائد المسيرة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله».

فخر
قالت عائشة سلطان نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة يمثل بالنسبة لنا فخراً وامتداداً لنهج الآباء المؤسسين، واستمراراً لمبادئ مدرسة زايد المؤسس الكبير، فسموه تخرج من هذه المدرسة وعاصر والده سنوات البناء والتحولات الكبرى التي خاضتها الإمارات في بدايات التكوين والنهضة والتأسيس، ولذلك فكلنا يقين بأن النهضة مستمرة على يديه وبدعمه، والبيت متوحد تحت رايته، وإننا نرى في سموه الرمز الحقيقي للأب والحاكم والقائد والموجه الذي بذل ويبذل كل ما يستطيع لضمان أمن واستقرار وعز وسيادة الوطن، وخير ورفاه وكرامة المواطن وحقوق وسلامة كل مقيم على هذه الأرض الطيبة. نسأل الله له السداد والتوفيق دائماً.

مكرمات
قال عبدالرحمن نقي البستكي، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة باتحاد كتاب وأدباء الإمارات: إن مكرمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للكتّاب والأدباء كبيرة. فهو الداعم الأول لهم. وفي المرحلة الجديدة التي ستشهدها الدولة في ظل قيادة سموه نؤمن بأن القادم سيحمل الخير الكثير للمشهد الثقافي والأدبي.

  • شيخة المطيري
    شيخة المطيري

قيادة تؤمن بقيمة الإنسان
قالت الشاعرة شيخة المطيري، أمين السر العام باتحاد كتاب وأدباء الإمارات: ندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأن يعينه على حمل الأمانة. ونحمد الله على أننا نعيش في دولة تحظى بقيادة تؤمن بقيمة الإنسان وبإبداعه وتميزه وتمنحه ما يليق به ليعيش حياة كريمة. وقد لمسنا ذلك بشكل كبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان منذ وقت مبكر في دولة الإمارات، حيث إن المثقف الإماراتي وجد الاهتمام الدائم من سموه من خلال الدعم المستمر عبر المبادرات الثقافية والمهرجانات الشعرية والأدبية ودعمه دور النشر ومعارض الكتب المحلية، وهذا يمثل واحداً من أوجه اهتمام سموه ودعمه اللامحدود للأدب والثقافة في الإمارات.
وقالت لولوة المنصوري، مسؤول النشر والتوزيع باتحاد كتاب وأدباء الإمارات: أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»‏، سائلين المولى أن يعين سموه، وعهدنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مساندته للحراك الثقافي وتفعيل نشاطه بما يحقق التقدم المعرفي، فهو يقف دائماً داعماً للأفكار المنفتحة على التطور والتجديد الهائل الذي شهده العمل الثقافي في دولة الإمارات وفي إمارة أبوظبي خاصة، وكان داعماً للمشروعات الثقافية الكبرى التي جعلت من الدولة وعاصمتها مركز الثقل في العمل الثقافي العربي، وصاحبة التأثير الأكبر فيه، طالما وضع سموه الثقافة والفكر المقياس الأول لنمو الأمم وتحضرها باعتبارها جسراً للتواصل والتعارف والحوار بين الشعوب والحضارات.

استمرار التميز والتفرد 
قالت الأديبة شيخة الجابري، رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي: بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله» رئيساً للدولة، تستمر المسيرة والامتداد لتكريس دولة الاتحاد ومؤسساته، وتطلعات الوطن وأبنائه نحو استمرار التميز والتفرد في وطن الإنجازات الكبرى التي أدهشت العالم. 
وأضافت: لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جهود كبيرة في دعم الثقافة، فقد قاد سموه العديد من المبادرات والمشاريع التي حصدت إعجاباً دولياً، وتحققت للإمارات السمعة الطيبة التي زرعها الأولون واستمر في الاعتناء بها جيلاً بعد جيل، ولطالما آمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأن «الثقافة كانت وما زالت جسراً للتواصل والتعارف والحوار بين الشعوب والحضارات، وليست مصدراً للصدام أو الصراع كما يتوهم المتطرفون والمتشددون»، جاء هذا الرأي في رسالته التي وجهها للعالم بمناسبة افتتاح متحف اللوفر أبوظبي عام 2017، كما عبر سموه وهو يكرّم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2017 عن اعتزازه بالثقافة كجزء من الإرث الحضاري للدولة حين قال: «نحن في دولة الإمارات نعتبر العلم والثقافة جزءاً لا يتجزأ من إرثنا الحضاري، ومن العملية التنموية، ومن بناء الإنسان والهوية المنفتحة الواثقة بنفسها، دون أن تتنكر لقيمها وأصالتها وتراثها».
وقالت: هكذا هو اهتمام القائد الأول بالتمكين الثقافي، وإعداد العنصر البشري الواعي والمدرك لقضاياه وما يدور حوله من تطورات واختراعات، والقادر كذلك على مواكبة مستجدات الساحة الثقافية بحراكها المستمر، والذي رأيناه وشهدناه وتابعناه باعتزاز وفخر، حين يرعى سموه أو يحضر الفعاليات الثقافية التي تقام في الدولة، وأبرز ذلك مجلس سموه الذي يستضيف نخبة من المفكرين والمثقفين والعلماء حيث تطرح في مجلسه المُبارك العديد من الموضوعات في شتى فنون الثقافة والمعرفة، كما يقدم سموه دعمه السخي ورعايته الكريمة للفعاليات الثقافية البارزة التي تشهدها إمارة أبوظبي كمعارض الكتب والبرامج الثقافية المهمة كأمير الشعراء وشاعر المليون، وافتتاح المتاحف التي تمثل تلاقحاً ثقافياً بين الحضارات والدول، أضف إلى ذلك جائزة الشيخ زايد للكتاب وغيرها من المنجزات الثقافية التي تعتبر منارات تشع على أرض الإمارات، ويفيض ضوؤها ليملأ العالم بالنور والقيم الإنسانية النبيلة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©