عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
في ندوة مميزة بـ«قمة اللغة العربية» التي اختتمت فعالياتها، أمس، عقد مجلس أبوظبي للغة العربية ندوة تتعلق بمشروعه الرائد «مئة كتاب وكتاب»، تحدث فيها سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي بالإنابة بمركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور بلال الأرفة لي أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الأميركية في بيروت - لبنان، والدكتور خليل الشيخ مدير إدارة التعليم في مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها إيمان اليوسف، كاتبة إماراتية ومتخصصة في الدبلوماسية الثقافية.
تحدث المشاركون عن أهمية المشروع وجدواه وكل ما يتعلق به، بالإضافة لرؤية المركز فيما يتعلق بتلك المبادرة والمبادرات النوعية الأخرى التي يسعى لتقديمها للغة الضاد ومكتباتها والمهتمين والمحبين لها.
ويستهدف مشروع «100 كتاب وكتاب»، إنتاج كتاب يضم قوائم موثوقة ومعتَمدة للكتب العربية التي أثّرت في الثقافة العالمية، ومثّلت إضافة إلى المعرفة الإنسانية، وقد أطلق مركز أبوظبي للغة العربية مشروع «100 كتاب وكتاب» ضمن فعاليات «قمة اللغة العربية» الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
ويتوجه المشروع لقطاع الشباب ضمن الأهداف الاستراتيجية لمركز أبوظبي للغة العربية، في تمكين الشباب من لغتهم العربية عبر مشاريع وأدوات متميزة وذات تأثير كبير، إلى جانب تحفيز أدوار الناقد والقارئ والمتلقي في المجتمعات العربية. كما يستهدف المشروع تحفيز صناعة النشر العربية، وتوفير مادة معرفية يحتاج إليها القارئ العربي، المقبل على اكتشاف الكنوز الإبداعية العربية على مر العصور في مجالات الأدب والتاريخ والجغرافيا وغيرها الكثير من المجالات. ويُعد الكتاب جزءاً من مشروع أكبر وسلسلة كتب قادمة يسعى المركز من خلالها إلى تعريف الجيل الحالي بالكتب العربية التي أثرت التاريخ، كما ستتم ترجمة الكتاب إلى لغات أخرى، منها «الإنجليزية» وغيرها، مع توفيره رقمياً وصوتياً، وسيعمل المركز على الترويج للكتاب في معارض الكتاب وإتاحته للبيع بشكل إلكتروني خلال الربع الأول من 2022.
قوائم الكتاب
تكشف قوائم الكتاب، أجناساً أدبية مختلفة وقضايا تاريخية ستشكل مواضيع حيوية للدراسات الأكاديمية، وستتيح الفرصة للقراء للتفاعل مع هذه الكتب إبداعياً وبصرياً، ما يدعم الابتكار والتجديد.
وتتضمن قوائم الكتاب الذي يتم العمل على تصميمه بشكل فني متميز يعبر عن محتواه، مجموعة واسعة من أشهر الكتب العربية، مثل: «ديوان الخنساء»، «كليلة ودمنة»، «البخلاء»، و«عيون الأخبار»، بالإضافة إلى كتب مثل «العقد الفريد» و«كتاب الأغاني» و«ألفية ابن مالك»، وغيرها الكثير.
