الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» يصدر «الطليعة» لـ«ديفيد كوتنغتن»

غلاف كتاب «الطليعة»
2 نوفمبر 2021 01:14

أبوظبي (الاتحاد) 

أصدر مشروع «كلمة»، في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، الترجمة العربية لكتاب «الطليعة» لمؤلفه ديفيد كوتنغتن، وقد نقله إلى اللغة العربية محمد زياد كبة، وراجعه محمد فتحي خضر.
يتابع القارئ في هذا الكتاب الصادر في أصله الإنجليزي عن مطبعة جامعة أكسفورد ضمن سلسلة «مقدمات موجزة»، تطوّر مفهوم الطليعة في الفن والأدب منذ أن ظهرت بواكير تصنيفاته الثقافية في الفنون الجميلة التي لعبت دوراً مهماً في صياغة معانيه، وساعدت في إحكام سيطرته على التقييم النقدي أو التاريخي لكبار الفنانين لأكثر من مائة عام، فالفن الحديث وثيق الصلة بالطليعة وتطوّراتها، واتسع هذا المفهوم والتقييم حتى شمل سائر الفنون، منها الرسم، والأدب، والموسيقى، والهندسة، والسينما، والتصوير، التي تبدو جميعاً مقيَّمة وفق شروط مماثلة، إضافة إلى أن مضامين التحديث في هذا المجال من الفنون تحت اسم «الطليعة» ارتبطت بالنوعية الراديكالية والسياسية في هذا النقد. 
وعلى الرغم من انتشار المصطلح وأهميته الاستراتيجية، نرى أن التاريخ الثقافي لم يشهد سوى محاولات قليلة لاكتشاف سبب السلطة الهائلة التي ينطوي عليها مصطلح «الطليعة»، أو لمعرفة مصدرها.
يشار إلى أن المؤلف ديفيد كوتنغتن، أستاذ تاريخ الفنّ بجامعة «كنغستون»، وباحث في الدراسات الحداثية وما بعد الحداثية، ويتركّز اهتمامه على الطليعة الفنية في القرنَين العشرين والحادي والعشرين، وله ثلاثة مؤلَّفات في الحركة التكعيبية في باريس. ويُعنى الآن بدراسة تاريخ الطليعة ونظرياتها باعتبارها تشكيلاً ثقافياً، ومن مؤلَّفاته كتاب جديد عن الطليعة في لندن وباريس بين عامَيْ 1885 - 1915، وهو من منشورات جامعة «ييل».
أما المترجم محمد زياد يحيى كبة، فهو حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام 1979، وحاصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب، فرع الترجمة (2010 - 2011)، وعلى جائزة أفضل كتاب مترجم إلى العربية في معرض الكويت الدولي لعام 2002. ويشغل الآن وظيفة أستاذ في كلية اللغات والترجمة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©