الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«تراث الإمارات» يختتم مشاركته في الملتقى

من مشاركات «تراث الإمارات» في الملتقى (من المصدر)
26 سبتمبر 2021 00:06

أبوظبي (الاتحاد)

قدم نادي تراث الإمارات، أمس، في ختام مشاركته في ملتقى الشارقة الدولي للراوي، محاضرتين ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للملتقى، حيث تناولت المحاضرة التي قدمتها فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث «البعد الثقافي والتربوي لقصص الحيوان في التراث الإماراتي»، وأكدت فيها أن استخدام الحيوان قديم في قصص التراث العربي منذ عصر الجاهلية، مروراً بعصور ما بعد الإسلام، لاسيما عصر الترجمة أيام الدولة العباسية، الذي ظهرت فيه قصص «كليلة ودمنة» و«ألف ليلة وليلة».
ونوهت المنصوري إلى قصص الحيوان في التراث الإماراتي، إذ تأتي الحيوانات في الحكايات الشعبية إما موضوعاً للحكاية، أو مركزاً لها، وفي بعض الأحيان تأتي كعامل مساعد من أجل إبراز قيمة اجتماعية بعينها.
كما بينت المنصوري الصفات الراسخة للحيوان في القصص الشعبية الإماراتية، حيث يأتي بعضها معادلاً دائماً للحكمة، والبعض الآخر معادلاً للشجاعة، أو الهيبة، أو القوة، أو المكر، وغيرها من القيم، وهي دلالة ترسخت في بنية الثقافة الجمعية وتحولت إلى رموز ثقافية يحتاج فكها وتحليلها إلى الاستعانة بعلوم الاجتماع والإناسة.
أما المحاضرة الثانية التي قدمها مدير تحرير مجلة «تراث» الروائي وليد علاء الدين بعنوان: الحكايات الشفاهية في السرد الروائي المعاصر- قصص الحيوان نموذجاً، وقراءة من رواية «الغميضة»، فأشار في بدايتها إلى تعدد ظهور الحيوان وقصصه في معظم حضارات الشعوب، بداية من الأساطير التي لجأ إليها الإنسان لتفسير وجوده في الكون، مروراً بالحكايات الشعبية وصولاً إلى فنون الكتابة على اختلاف أنواعها، منوهاً إلى أن اختلاف أشكال المعالجة والطرح ينتج من اختلاف الهدف من استحضار الحيوان.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©