عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
يشارك مهرجان أبوظبي ضمن الفعالية الفنية العالمية الأبرز أسبوع الفن في برلين، عبر معرض «ما وراء الإيمان Beyond Belief»، في إطار استراتيجيته لتعزيز جهود الدبلوماسية الثقافية عبر التعاون والإنتاجات المشتركة، وذلك بالتعاون مع مركز الفن العالمي المعاصر «هاوس كونست ميته».
ويتضمن المعرض الفني، الذي ينظم خلال الفترة من 18 سبتمبر الجاري وحتى 21 نوفمبر المقبل في العاصمة الألمانية برلين، أعمال أكثر من 35 فناناً من حول العالم، بينهم الفنانة الإماراتية عائشة جمعة، من خلال مجموعة البورتريهات والوجوه التي تشكل عملها الفني «رسومات تلقائية». وحضر الافتتاح كل من معالي حفصة العلماء سفيرة الإمارات لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، ومعالي جيريمي يسخاروف سفير دولة إسرائيل لدى ألمانيا، وقاما بجولة تعريفية للمعرض، حيث تفقدا أعمال الفنانين المشاركين.
وألقت معالي حفصة العلماء كلمة أشادت فيها بالعلاقات الثقافية القوية بين الدولة وألمانيا خاصة في المجال الفني، حيث تحرص مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على المشاركة في المهرجانات والمعارض الفنية الألمانية. وأضافت أن مهرجان أبوظبي قام برعاية المعرض إيماناً بدور أبوظبي في تشجيع الفن على مستوى العالم، حيث يحمل الفن رسالة تواصل وسلام بلغة تفهمها كل الشعوب والأمم، ويعطي الفرصة لتأمل الواقع والتفكير في مستقبل أفضل بعيداً عن التعصب للرأي أو المذهب، لتعزيز مجتمع أكثر سلاماً وتسامحاً.
وبهذه المناسبة، قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «نؤكد التزامنا بتعزيز جهود الدبلوماسية الثقافية التي تعبّر عن مكانة الدولة وقيمها ورسالتها لترسيخ السلام، إسهاماً منّا في توطيد العلاقات الثقافية بين الإمارات والعالم».
وتابعت: «يعود مهرجان أبوظبي اليوم وللمرة الثانية إلى ألمانيا ضمن فعاليات أسبوع الفن في برلين، بالشراكة مع مركز الفن العالمي المعاصر «هاوس كونست ميته» للمشاركة في معرض «ما وراء الإيمان Beyond Belief»، المعرض الفني المهم الذي يضم أكثر من 35 فناناً من حول العالم، والذي يسرُّ مهرجان أبوظبي أن يقدّم ضمنه الفنانة الإماراتية عائشة جمعة بعملها «رسومات تلقائية»، والذي يجسّد مشاعر المحبة والتعاطف».
وأضافت: «نحتفي بروحية الإمارات وإرثها الثقافي المتنوع والمنفتح على الآخر، بالتزامن مع عام الخمسين، وبمناسبة مرور عام على اتفاق السلام الإبراهيمي، مستلهمين رؤية الإمارات ورايتها التي تُعلي مبادئ الأخوة الإنسانية من خلال نشر التسامح واحترام الآخر، وتدعو للتلاقي الإنساني في اختلافنا وتوافقنا، سعياً لبناء جسور التواصل والتفاهم بين ثقافاتنا ولغاتنا ومعتقداتنا الروحية».
