الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» يصدر ترجمة «علم الأحياء الفلكية»

غلاف الكتاب
9 يوليو 2021 01:00

أبوظبي (الاتحاد)

أصدر مشروع «كلمة» للترجمة في مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ترجمة كتاب «علم الأحياء الفلكية» ضمن سلسلة مقدمات موجزة، لمؤلفه ديفيد سي كاتلنغ، وقد نقلته إلى العربية فاطمة غنيم.
ويعد علم الأحياء الفلكية موضوعاً جديداً ومثيراً، ويمكن القول إنه متعدّد التخصصات أكثر من أي موضوع آخر. ويسعى علماء الأحياء الفلكية إلى فهم أصل الحياة على الأرض وتطوّرها من أجل إلقاء الضوء على الحياة على الكواكب الأخرى وتوجيه البحث عنها. 
ويوضح الكتاب كيف ظهر علم الأحياء الفلكية بوصفه فرعاً من العلم المعنيّ بدراسة أصل الحياة وتطوّرها على الأرض، والتنوّع المحتمل لأشكال الحياة في أماكن أخرى. وقد عرّفت «ناسا» علم الأحياء الفلكية بأنه دراسة أصول الحياة وتطوّرها وتوزيعها في الكون ومستقبلها. ومن التعريفات الشائعة الأخرى: دراسة الحياة في الكون، أو دراسة الحياة في سياق كوني. وفي هذا المجال، يسعى علماء الأحياء الفلكية إلى الإجابة عن أسئلة منها: ما تاريخ الحياة على الأرض وما مستقبلها؟ وهل توجد حياة في كواكب أخرى؟ وكيف نشأت الحياة على الأرض؟ وما الذي يجب أن نهتم به في رحلة البحث عن عوالم مأهولة أخرى؟ 
لقد منحتنا البعثات الفضائية صوراً مثيرة عن قرب للكواكب والأقمار داخل النظام الشمسي، ونحن نعلم الآن أن هناك العديد من الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى. ونعرف أيضاً المزيد عن النطاق الرائع للميكروبات، ونجد علامات على الحياة المبكرة جداً على الأرض. وفي المقدمة الموجزة، يصف ديفيد كاتلنغ ما نعرفه عن كيفية نشأة الحياة على الأرض وإمكانية العيش والسكن في عوالم أخرى. ويتألف الكتاب من 8 فصول هي: ما علم الأحياء الفلكية؟ من غبار الكون إلى الكواكب... أماكن للحياة، أصول الحياة والبيئة، من الوحل إلى السموّ، الحياة: كيف يصنع الجينوم جينومات أفضل وأكثر عدداً، الحياة في المجموعة الشمسية، عوالم متناهية البعد وشموس بعيدة، جدالات وتوقّعات. 
والمؤلف ديفيد كاتلنغ أستاذ لعلوم الأرض والفضاء. وقد عمل عالماً في مركز أبحاث «أميس» التابع لوكالة «ناسا» بين عامي 1995و2001. وفي عام 2001، كان من بين أوائل أساتذة علم الأحياء الفلكية في العالم الذين تم تعيينهم في جامعة واشنطن في سياتل. ونشر أكثر من ثمانين بحثاً ومقالة في مجالات عدة من بينها، الجيولوجيا والمريخ، والكيمياء الحيوية، والتطوّر المشترك للغلاف الجوي، والغلاف الحيوي للأرض. 
والمترجمة فاطمة غنيم، حاصلة على ليسانس الآداب - قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس في القاهرة، تعمل مترجمة ومحررة صحفية، ترجمت ضمن مشروع «كلمة» عدّة كتب منها: «من يحكم الإنترنت؟: أوهام بلا حدود»، للمؤلف جاك جولدسميث، و«العدالة في عالم الحيوان: الحياة الأخلاقية للحيوانات»، تأليف مارك بيكوف. و«الكون: استكشاف عالم الفلك».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©