«الشارقة للتراث» يناقش آلية التعاون مع «المصرية للكتاب»

القاهرة (وام)

زار وفد معهد الشارقة للتراث ضمن مشاركته في النسخة الـ52 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلّم رئيس المعهد، الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتقى الدكتور هيثم الحاج علي رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور أحمد بهي الدين العساسي، نائب رئيس الهيئة. وبحث المسلّم مع الدكتور الحاج سبل التعاون المشترك في مجال النشر والترجمة والتوزيع لصياغتها ضمن مذكرة التفاهم المشترك شملت العديد من الجوانب، من بينها التعاون في نشر طبعات شعبيّة من إصدارات المعهد، وتوزيعها في منافذ الهيئة، وانتخاب موضوعات من التراث الثقافي بالاتفاق بين الجانبين، مع نشر مختارات وسلاسل من أمهات التراث العربي، بالإضافة إلى ترجمة بعض الأعمال التراثية المهمة، وغيرها من الأمور التي سيتم إدراجها ضمن مذكرة التعاون المشترك. 
وقال المسلّم: إن معهد الشارقة للتراث استطاع في غضون سنوات قليلة تحقيق إنجازات مهمة في مجالات التراث الثقافي، سواء على المستوى الأكاديمي، أو في مجال الدراسات والنشر، أو من خلال البرامج والفعاليات والأنشطة التي ينظّمها على مدار العام، ما ساهم في تعزيز الوعي الثقافي بالتراث، والانفتاح على مختلف التجارب الثقافية والعلمية الرائدة والمتميزة، ما حقق له كثيراً من التراكم الكمّيّ والنوعيّ لمخرجات المعهد. وأشار إلى أن الجهود التي قام بها المعهد في مجال النشر أسهمت في رعاية العديد من المشروعات الثقافية والتراثية ودعمها ونشرها، ومنها مكنز التراث الثقافي غير المادي في العالم العربي، والموسوعة الإماراتية للحِرف والمهن والصناعات التقليدية، ومعجم الأدوات في التراث الإماراتي، ومعجم المصطلحات في التراث العمراني، وموسوعة الأقوال والأمثال الشعبية في الخليج العربي.. لافتاً إلى أن المعهد يتطلّع إلى انفتاح على مجالات أكثر رحابة بالتعاون والشراكة مع مؤسسات وهيئات ثقافية وعلمية من أجل إتاحة منشوراته على أوسع نطاق. وأكد أن الجهود المبذولة أسهمت في نشر أكثر من 300 عنوان في مختلف مجالات التراث الثقافي والتاريخ والأدب والأنثروبولوجيا، وغيرها من الموضوعات.وأشاد الدكتور هيثم الحاج بجهود معهد الشارقة للتراث في مجال صناعة الكتاب والنشر.. مؤكداً أن هذا التعاون والشراكة سيسهمان في تعزيز التعاون بين الجانبين والارتقاء بالنشر وصناعته، وإتاحة الكتاب لجمهور القرّاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية وخارجهما من خلال المنافذ المعتمدة للهيئة.