عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
يشهد اليوم الختامي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب جلسات تقدّم ومضات من مسيرة الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، وتحتفي بالهوية الإماراتية، وبالمرأة، وتسبر أغوار الفضاء الشاسع، بالإضافة إلى جلسات قرائية وعروض فنية مخصصة للأطفال، وسيتم بث جميع الجلسات عبر المنصات الرقمية التابعة للمعرض.وتنطلق فعّاليات مع جلسة بعنوان «العودة إلى المستقبل: من مكّة إلى المرّيخ» بمشاركة جاستن ماروزي، صحفي إنجليزي ومؤرّخ وكاتب رحلات، وعمر غباش، دبلوماسي إماراتي ومؤلف كتاب «رسائل إلى شاب مسلم». ويستشرف ضيوف الجلسة مستقبل العالم العربي وإمكانية عودته إلى عصره الذهبي، وخاصةً بعد نجاح بعثة دولة الإمارات إلى المريخ، مستندين إلى الدروس المستقاة من الماضي وكيفية الاستفادة منها لتتخذ شبه الجزيرة العربية مكانها في المستقبل بين الكواكب. تنطلق الجلسة الساعة 10:30 صباحاً على المسرح الرئيسي في قاعة 9، وستتوفّر ترجمة فورية إلى اللغة العربية.
ويقدّم المنشد الإماراتي أرقم العبري ورشة عمل افتراضية بعنوان «كلماتك، موسيقاك»، تتناول كيفية وضع الكلمات للموسيقى، وفهم مكوّنات الإبداع لتطوير مقطوعة مكتملة، ويحاول العبري مساعدة الحضور ممن يعملون على مقطوعات موسيقية، كما يسعى إلى إلهام من لم يبدؤوا بعد بأفكار جديدة. تنطلق الجلسة الساعة 11 صباحاً، وسيتم بثها عبر المنصات الرقمية التابعة للمعرض.
جوهر السرد
وتحت عنوان «مشاعر جيدة، حياة جيدة: حبّ الذات والتفكير الإيجابي لصنع حياةٍ تحبّها»، يشارك الموجّه الذهني الشهير فكس كنغ في المعرض ليتحدّث حول كيفية تدريب الدماغ البشري لتحقيق السعادة، بالإضافة إلى أهمية حبّ الذات، والتفكير الإيجابي، والرعاية الذاتية، والعلاقات الصحية للاستمتاع بالحياة التي يطمح إليها كل شخص. وفكس كنغ موجّه ذهني ومؤلّف كتاب «مشاعر جيدة لحياة جيدة» الأكثر مبيعاً في قائمة «ذا صن تايمز» والذي ترجم إلى 30 لغة. تنطلق الجلسة الساعة 12 ظهراً على المسرح الرئيسي في قاعة 9، وستتوفّر ترجمة فورية إلى اللغة العربية.
ويطل المؤلّف الأكثر مبيعاً في قائمة نيويورك تايمز ميتش ألبوم، في جلسة بعنوان «العثور على تشيكا: كتابة شجاعة وثقافة رحيمة»، والتي يبحث خلالها ألبوم في دور الكتابة الشجاعة التي لا تخشى إظهار المشاعر في التشجيع على التراحم، وبناء ثقافة تعاطفية تجعل الناس يشعرون بالرضا عن أنفسهم، حيث إن جوهر السرد الجيد هو الاعتراف بالحقائق الكونية التي تربطنا، وفهم الآمال والأفراح والأحزان المشتركة التي تجعلنا بشراً. تنطلق الجلسة الساعة 5 مساءً على المسرح الرئيسي في قاعة 9.
وبالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، يستضيف المعرض حواراً بين ثلاثة مبدعين إماراتيين، وهم الكاتبة الإماراتية الصغيرة العامري، والطالبة والمؤلفة مريم العدان، والكاتبة الإماراتية شیخة المنصوري. ندوة حوارية تتناول الإصدارات الجديدة للمؤلّفين المشاركين، «تحديات مع الذات» للكاتبة الصغيرة العامري، و«ما وراء الصمت» للكاتبة مريم العدان، و«حبّك ملك قلبي» للكاتبة شيخة المنصوري. تنطلق الجلسة الساعة 7 مساءً على المسرح الثاني قاعة 10.
رواية «الصقر»
ويستضيف المعرض الكاتب الفرنسي جيلبير سينويه مؤلّف رواية «الصقر»، وهي سيرة روائية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه». يتناول سينويه في روايته الدور الاستثنائي للشيخ زايد بوصفه أحد أهم رجالات القرن العشرين، ويقدّم تحية نادرة وجميلة لمؤسس دولة الاتحاد وباني نهضة دولة الإمارات. تنطلق الجلسة الساعة 8 مساءً على المسرح الرئيسي في قاعة 9، وستتوفّر ترجمة فورية إلى اللغة العربية.
وتطل الكاتبة المصرية إيمان مرسال في جلسة لتخوض حواراً مع الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد الساعة 6:30 مساءً. ويتناول هذا الحوار الرواية التاريخية والحقيقة التاريخية، ومكان تقاطع الاثنتين، بالإضافة إلى الأسباب التي تجعل الرواية التاريخية فعّالة، كما ستتحدّث الضيفات عن كيفية مقاربة الماضي والحاضر في أعمالهما. تنطلق الجلسة على المسرح الرئيسي في قاعة 9، وستتوفر ترجمة فورية إلى اللغة الإنجليزية.
احتفاء بالهوية
ويقدّم المعرض برنامجاً تعليمياً افتراضياً للأطفال، وسيتضمن البرنامج جلسات تتناول القصص «حورية جزيرة بو طينة»، والتي يحتفي فيها القاصّ أحمد الشعيبي بالهوية الإماراتية وأهمية القراءة، و«تنكة يدّوه - ما المفاجآت التي يخبّئها صندوق الجدّة وما الكنوز التي سنجدها؟» مع أسماء كلبان، و«هل يمكنني الخروج الآن؟» مع ابتسام البيتي، و«فربوع - كيف سيجد فربوع طريقه عبر دولة الإمارات للاحتفال مع أبناء عمومته؟» مع ميثاء الخياط ونورا الخوري.
وتشارك موجّهة القيادة التنفيذية والمؤلفة أنابيل هاربر في ورشة تعليمية افتراضية للحديث عن كتابها «شجاعة: القيادة النسائية الجريئة في الشرق الأوسط»، حيث تسلّط الضوء على تزايد فرص القيادة للنساء في الشرق الأوسط، بسرعة تفوق ما هي عليه في أنحاء أخرى من العالم في بعض الحالات، وأهمية تعاون النساء والرجال لبناء مؤسسات مناسبة للمستقبل. وسيتم بث الورشة عبر قنوات المعرض الرقمية ابتداءً من الساعة 8 صباحاً، وستتوفّر ترجمة فورية إلى اللغة العربية.
ويقدّم باراغ خانا، الاقتصادي والمستشار الاستراتيجي المتخصّص في الجغرافيا السياسية، جلسة للحديث حول رؤيته حول تأثير الجائحة في العالم. وخانا مؤلف كتاب «المستقبل آسيوي: التجارة والصراع والثقافة في القرن الحادي والعشرين» 2019، يتناول التحوّل في موقع القوة العالمية من الغرب إلى القارة الآسيوية، وسينشر أحدث كتبه «تحرّك: القوى التي تقتلعنا» في أكتوبر 2021. سيتم بث الجلسة عبر قنوات المعرض الرقمية الساعة 8 صباحاً، وستتوفّر ترجمة فورية إلى اللغة العربية.
قوّة الكتابة
ويستضيف صالون الملتقى الفنانة اليمنية البوسنية الأميركية عالية علي، التي تعتمد على التصوير الفوتوغرافي والفيديو والتركيبات الفنية للتواصل مع الآخرين. ستتحدّث الضيفة عن تجربتها في السفر إلى 67 بلداً ونشأتها في سبعة بلدان وبين خمس لغات مختلفة، كما ستتحدّث عن وجهة نظرها بأن الخراب الذي تسببت به الترجمة التحريرية والفورية للغات المكتوبة قد نتج عنه تهديد بعزل هذه المجتمعات عوض أن يكون وسيلة للتفاهم معها. سيتم بث هذه الجلسة الافتراضية الساعة 8:30 مساءً عبر قنوات المعرض الرقمية.
ويستضيف معهد غوته المؤلف الأكثر مبيعاً بيير جروان، والذي بدأ مسيرته الأدبية بوصفه شاعر مسابقات (صلام)، والشاعرة والباحثة الإماراتية الحائزة على جوائز الدكتورة عفراء عتيق، وذلك للحديث حول قوّة كتابة شعر الصلام والخيال، كما سيناقش الضيفان مشاهد شعر الصلام في ألمانيا ودولة الإمارات العربية، والاختلافات المحتملة في القواعد والموضوعات ومزايا وعيوب الأجناس الأدبية المعنية للمؤلف. سيتم بث هذه الجلسة الافتراضية الساعة 3 عصراً عبر قنوات المعرض الرقمية، وستتوفّر ترجمة فورية إلى اللغة العربية.
وسيكون الأطفال على موعد مع عدد من الجلسات القرائية والعروض الفنية وورش العمل المتنوّعة، وذلك ابتداءً من الساعة 11 صباحاً في القاعة 9 والقاعة 10.
