أكد المركز الرسمي للإفتاء التابع للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، جواز ذكر الله على أي حال يتمكن منه المسلم من ذكر الله حتى إن كان من دون حضور القلب، ولا حرج في ذلك بأن تذكروا الله تعالى على أي حال تمكنتم من ذلك، فبالرغم من أن ذكر الله تعالى حضور القلب أفضل وأكمل، إلا أن الله تعالى أمرنا بذكره كثيراً ولم يحدد لنا رحمة منه كيفية لذلك، وامتدح الذاكرين له في جميع أحوالهم، قال جل وعلا (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ...)، «سورة آل عمران: الآية 191». وذلك رداً على سؤال ورد للمركز حول «هل لو ذكرنا الله تعالى أثناء عملنا، لكن دون حضور قلب، هل يكون لنا بذلك أجر؟