عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الروائية فاطمة المزروعي أنها بدأت كتابة القصة القصيرة، في سن صغيرة متأثرة بحكايات جدتها «الأمية»، التي كانت تقصها بشكل جميل وممتع.
وقالت في جلسة افتراضية، نظمها أمس الأول اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - فرع أبوظبي: إنها كانت مولعة بالقراءة، وكانت تحلم بتأليف كتاب واحد، مشيرةً إلى أنها أنجزت نحو 20 كتاباً بين قصة قصيرة ورواية، إضافة إلى عمود في صحيفة يومية.
وتابعت أنها بدأت بكتابة القصة القصيرة، ثم انتقلت إلى عالم الرواية، لافتةً إلى أنها تحب أن «تتلصص» على أحاديث للتعبير عن همومهم. وأوضحت أن الأفكار في الشارع والمدرسة، وعلى الكاتب أن يلتقطها ويصوغ منها عمله الإبداعي.
وذكرت المزروعي، في الجلسة التي حملت عنوان: «تجارب إبداعية»، أن لها تجربة في كتابة المسرحية والسيناريو السينمائي، وأنها حصلت على جوائز أدبية.
واستعرض الناقد عبد الفتاح صبري عدداً من قصص المزروعي ورواياتها، مشيراً إلى أن عبارة «الموت» تتردد في أعمالها، وكأنها إشارات إلى القهر والبؤس في الحياة. وأكد أن المزروعي وجيلها من الكاتبات الإماراتيات ينتمين إلى «الجيل المجدد»، بعد الجيل المؤسس، مشيراً إلى أن الأعمال الأدبية لهذا الجيل تحمل سياقات وآليات جديدة تعبر عن مشكلات اجتماعية، وتؤكد على قضايا المرأة. وقال: إن الأدب إبداع إنساني، ولا يوجد فوارق متميزة بين كتابات المرأة أو الرجل، وإن كانت المرأة أقدر على التعبير عن نفسها وأحوالها.
