عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
احتفالاً بشهر القراءة والاطلاع على التجارب الأدبية التي نضجت بمواصلة القراءة وتشجيع الأهل، نظمت مؤسسة «بحر الثقافة»، أمس الأول، جلسة افتراضية مع الكاتبة والروائية المصرية رشا سمير تحدثت فيها عن تجربتها الأدبية وكيف أنها كانت تقرأ من عمر أربع سنوات، إضافة إلى تشجيع والدتها من خلال تزويد مكتبة البيت بالكتب المناسبة لأعمار أطفالها، كما كانت ترافق أمها في زيارة معرض الكتاب في القاهرة كل عالم، إلى أن تحقق حلمها، وقد صدر لها ست مجموعات قصصية وأربع روايات، من ضمنها «جواري العشق» التي ستتحول إلى مسلسل درامي، واليوم تترأس إدارة صالون إحسان عبد القدوس الثقافي.
وعن أهمية القراءة منذ الطفولة، قالت رشا إنها نشأت مع أم قارئة ومهتمة بالكتاب، وهذا كان غذاء الفطرة الذي نهلت منه، كما أنها في شبابها اتجهت إلى دراسة الطب، فيما الكتابة تداعب أفكارها. وذكرت: «بدأت مسيرتي الأدبية في سن مبكرة، إثر اهتمامي بالقراءة والمطالعة، حيث بدأت في كتابة الخواطر، لكن لم يصدر لي أي عمل أدبي حتى عام 1995، حيث نشرت أول مجموعة قصصية بعنوان: «حوانيت عرافة»، ثم تبعتها مجموعات قصصية عدة، منها «معبد الحب»، إلى أن اتجهت لكتابة الرواية الأولى «بنات في حكايات»، ثم تحدثت عن عملها الروائي الثاني «جواري العشق»، وهي رواية تاريخية تناقش قضية حرية المرأة، وتدور الأحداث فيها بين ثلاث نساء، تنتمي كل واحدة منهن إلى فترة تاريخية مختلفة: شخصية قمر جارية من العصر المملوكي، و«مشهيد» من السبعينيات، وأسيل تنتمي إلى الوقت الحالي.
