عدد اليوم
ساسي جبيل (تونس)
احتضن بيت الشعر القيرواني، السبت، أمسية شعرية فرنسية تونسية مشتركة، ساهم في تنظيمها الشاعر الفرنسي بيار غاريج، والباحث الشاعر التونسي محمد النجار، وقدمها المترجم وليد سليمان.
وقالت الشاعرة جميلة الماجري، مديرة بيت الشعر، إن الأمسية تجيء في إطار الانفتاح على التجارب الشعرية العالمية وترجمة الشعر، مؤكدة أن بيت الشعر القيرواني هو بيت الشعراء من مختلف أنحاء العالم، ولن تقتصر دعواته على الشعراء التونسيين والعرب.
وأضافت الماجري، أن الفضاء الشعري يتسع لكل التجارب وإلى المترجمين الذين يساهمون في تسهيل التواصل بين المبدع والجمهور.
وتأتي هذه الأمسية بعد عام استثنائي من الأنشطة التي لم تتوقف رغم جائحة «كورونا»، إذ تجاوز عددها خلال السنة المنقضية أكثر من خمسين نشاطاً بين أمسيات وندوات نقدية، بالإضافة إلى مهرجان الشعر العربي، الذي دأب البيت على تنظيمه منذ سنوات، والورشات والنوادي الأسبوعية للمواهب الشابة.
وقال الشاعر الفرنسي بيار غاريج، إن نجاح إمارة الشارقة في نشر الثقافة في مختلف أنحاء الوطن العربي من خلال بعث هذا البيت في القيروان العاصمة الإسلامية والحاضرة، التي تتوسط تونس، وتستقطب المبدعين من مختلف الأنحاء، وهو أيضاً فضاء للانفتاح على تجارب إبداعية مختلفة من شأنها أن تحقق التقارب والحوار بين مختلف الثقافات، ومكسب ثقافي كان لي شرف تقبل دعوته وتقديم أمسية إبداعية لا تنسى، فهو من المشاريع الإماراتية الثقافية الرائدة التي تقيم الدليل على حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على الفعل الثقافي الجاد والمؤسس والمفيد للأجيال كافة من مبدعين ومتابعين للشأن الثقافي عموماً والأدبي خصوصاً.
