السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مجلس الفكر والمعرفة يطلق دورته الأولى لعام 2021

ملصق أنشطة المجلس (من المصدر)
8 يناير 2021 00:52

هويدا الحسن (العين)

تحت شعار في البدء كان الأمل، أطلق مجلس الفكر والمعرفة دورته الأولى لعام 2021 برئاسة الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، التي أكدت أن اختيارها للاسم جاء لبعث الأمل مع بداية عام جديد، وانطلقت فعاليات المجلس في دورته الأول لهذا العام بمناقشة الفيلم الأميركي «المتدرب»، كما استضاف المجلس الروائي المصري جار النبي الحلو، من خلال جلسة افتراضية عبر برنامج زووم، لمناقشة روايته «العجوزان».

  • غلاف الرواية
    غلاف الرواية

في ندوة الكتاب لمناقشة رواية «العجوزان»، أشادت الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان بأعمال جار النبي الحلو الروائية وإبداعاته القصصية وكتاباته في مجال أدب الطفل والكتابات التلفزيونية للأطفال، مضيفة أن الرواية رغم بساطة لغتها السردية المنسابة دون تعقيدات لغوية صارمة، فإنها من الروايات التي تغلفك بغلاف سردي، فتتوحد معها وتصبح جزءاً منها أو حرفاً من حروفها، أو بطلاً مخفياً يتحرك مع شخوص الرواية دون أن يُرى، هكذا شعرت نفسي حين بدأت الرواية، فنحن أمام مشهد إنساني عميق يفتح عيوننا على علاقات إنسانية متعددة، وأهم العلاقات التي تعبر عبر الزمن وتجمع العجوزين في رحلة إنسانية مع آلام الفقد وحيوية الشباب وآلام تحمل الحياة والحرية، التي يعيشها بعد التخلص من القيود والتزامات العمل وقوة مقاومة الإحساس للاستسلام للنهاية والموت، والتي يعيشها كل إنسان تقاعد، مروراً بدفء القلب الذي يظل محتفظاً بالمحبة، مهما تمادى الزمن عليه.

  • جار النبي الحلو
    جار النبي الحلو

ثم طرحت أسئلة على الكاتب حول تعدد أصوات رواة الرواية، وإن كانت هناك دلالة معينة، أم أنها إحدى الحيل السردية التي لجأ إليها لتأطير الرواية داخل إطار، بدلاً من اعتمادها على راوٍ واحدٍ؟
وأجاب الحلو عن جميع الأسئلة التي طُرحت، موضحاً أنها أسئلة ذكية وعميقة، وأن تعدد الأصوات في الرواية جاء عفوياً مشكلاً وحدة واحدة في سرد الأحداث، مضيفاً: «في الرواية أتتبع تجربة ذلك العجوز الذي ربما يشبهني في الكثير عن عجوزين صديقين يقضيان حياتهما معاً بتفاصيلها، بعدما غاب عنهما الكثير من الأحبة، ومن ثم هي رصد لحياة عمر بينهما بتفاصيله الإنسانية الحميمية، وأنهما مارسا أدواراً تطوعية في حماية المنازل فترة ثورة يناير في مصر»، ثم تطرق إلى أن فكرة الرواية جاءت من واقع مُعاش، وليست من فكرة روايات غربية، كما أنها رواية مستقلة ككيان واحد، وليست مجموعة قصصية، وأن تداخل العامية في بعضها هو استكمال لفنيات الكتابة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©