الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«مكتبة خورفكان» تعرّف باكتساب عادات القراءة

النقبي خلال الجلسة (من المصدر)
23 ديسمبر 2020 01:33

خورفكان (الاتحاد)

استضافت مكتبة خورفكان العامة ضمن سلسلة من الجلسات التي تنظمها مكتبات الشارقة العامة، الكاتب والناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، عبد الرحمن النقبي في جلسة افتراضية بعنوان «برج الكتب المائل»، عبر منصة «زووم»، سلط الضوء خلالها على عاداته القرائية اليومية في عالم سريع ومتغير، ومدى تأثيرها على أفكاره وتقريبه من معرفة ذاته.
وأكد النقبي أن القراءة تعيد تشكيل الأفراد وتؤثر في مختلف جوانب حياتهم، كونها تثري تجارب محبيها، وترفد رصيدهم الثقافي والمعرفي، مشدداً على أن تأثير القراءة لا يدركه إلا القارئ الشغوف، شريطة التنويع في صنوف الكتب التي يطالعها.
وأوضح النقبي أن أول الكتب التي حاول قراءتها، كان كتاباً حول تطوير الذات للكاتب أنتوني روبنز، مشيراً إلى أن كتب تطوير الذات تعتبر من المؤلفات التي تحتاج إلى تركيز، الأمر الذي دفعه إلى التوقف عن قراءة الكتاب والتوجه إلى مطالعة سيرة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قبل أن يعود لقراءة كتاب روبنز بتمعن ودقة.
وبيّن أن أغلب الكتب التي طالعها في بداية توجهه نحو عوالم الأدب، تركزت على الكتب الدينية والتاريخية، ثم تحوّل مع ازدياد شغفه بالقراءة، إلى مطالعة مختلف أنواع الكتب، من الشعر إلى الروايات، إلى كتب الفلسفة، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والخيال وغيرها.
وأوضح أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تركزت قراءته حول الروايات بمختلف أنواعها وتوجهاتها، وخصوصاً كتب الخيال، التي تجنبها لفترة طويلة، ظناً منه أنها عديمة الفائدة، باعتبارها لا تستقي أحداثها من الواقع، قبل أن يكتشف أهميتها ودورها الأدبي والفكري، موضحاً أن آخر رواية قرأها قبل الجلسة كانت رواية غابريال غارسيا ماركيز «مائة عام من العزلة».
وفي رده على تساؤل حول الأسباب التي من شأنها تشجيع الآخرين على القراءة، لفت النقبي إلى ضرورة معرفة من يرغب في مطالعة الكتب لماذا يريد أن يقرأ؟ مشدداً على أهمية وجود أسباب ودوافع حقيقية تدفع إلى القراءة، لافتاً إلى أنه من دون وجود دوافع يكون من الصعب مواصلتها أو الوصول إلى حالة من الشغف تجاهها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©