الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

توصيات عدة لجلسة «الإمارات.. حديث التاريخ والذاكرة»

جانب من الجلسة (من المصدر)
3 ديسمبر 2020 04:10

دبي (الاتحاد)

احتفلت ندوة الثقافة والعلوم في دبي باليوم الوطني الـ49، بجلسة حوارية بعنوان «الإمارات حديث التاريخ والذاكرة» شارك فيها د. يوسف الحسن ود. فاطمة الشامسي والباحث عبدالله عبدالرحمن والكاتب سعيد حمدان، وأدر النقاش د. رفيعة غباش وحضور عائشة سلطان رئيس اللجنة الثقافية، ود. صلاح القاسم المدير الإداري بالندوة، ود. مريم الهاشمي، ود. بدرية الشامسي، ود. حمد بن صراي وزينة الشامي وأحمد علي ولفيف من المهتمين.
ورحبت عائشة سلطان بالحضور، مؤكدة جهودهم وبصماتهم المضيئة في الكتابة حول تاريخ الإمارات، وأهمية الموضوع في إلقاء الضوء على أهم ما كتب في هذا المجال.
 وبعد مناقشات مستفيضة، ختم الحضور الجلسة بعدة توصيات مفادها:
- أهمية وجود حركة ورؤية نقدية للحدث وتكوين فريق بحثي يضطلع بهذه الجوانب، لخلق حوار بين المثقف والباحث.
- إعادة كتابة التاريخ الوطني في ظل مشروع وطني متكامل.
- تشكيل لجنة وطنية من أبناء الإمارات لكتابة مناهج التاريخ في مختلف المراحل الدراسية، لتتعرف الأجيال المقبلة على مراحل تاريخها.
- البعد عن الحساسية المفرطة عند كتابة التاريخ باعتباره جزءاً من الحقيقة، حتى لا يخضع للأقوال المغلوطة.
- تكوين منصة إلكترونية تضم كل النتاج التاريخي، ومصنفة سياسياً، تاريخياً، اجتماعياً، ثقافياً لتكون مرجعاً للباحث، وتوضع فيها عناوين كل المؤسسات الثقافية والبحثية وموضوعات مقترحة لتناول فترات مقترحة لدراستها.
وأن سياق البحث التاريخي والتراثي، محتوى وأسلوباً ووسائل، يفرض علينا تقديم الجديد والابتعاد عن التقليد والتكرار في المواضيع والأشكال. ولأن الهدف الأساسي هو صبغ الشخصية والهوية بقيمها الأصيلة المتجددة دائماً والمحافظة على الجوهر، فإن عمل الباحثين في مجال التراث الشعبي توثيقاً وجمعاً وتقديماً، عملية تتسم بالتراكم والبناء. وقد كان للجهود المبذولة فردياً ومؤسسياً دور مشهود في حفظ مظاهر ومعاني ذلك التراث المزدهر الفياض، ومن هذا المنطلق أن دور الأجيال الجديدة، من يدفعهم الشغف والحب لاقتحام هذا الميدان، هو طرق جوانب جديدة من هذا التاريخ وتقديمه بأشكال جديدة تتوافق مع معطيات المكانة العالمية لدولة الإمارات، ومنتقية من هذا البحر الزاخر ما يمكن تقديمه إلى العالم، كنماذج تمس تلك القيم التي ينطوي عليها تراثنا وكيف صاغت تلك القيم ولونت شخصيتنا لنكون من نحن عليه، مقدمة تلك النماذج بأساليب عرض جديدة تستخدم ما تقدمه لنا ثورة الرقمنة من أدوات لا محدودة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©